الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
كُرس اللقاء الذي عُقد اليوم بين السلطة المحلية في محافظة مأرب برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح مع مدير المكاتب والبرامج بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (يونيسف) في اليمن، هامش يانج، لبحث الوضع والاحتياجات الإنسانية وتعزيز الشراكة بين السلطة المحلية والمنظمة الأممية والحاجة لتوسيع تدخلاتها في ظل الاحتياجات المتزايدة للنازحين والمهجرين قسرا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية الى المحافظة.
وخلال اللقاء، الذي حضره عددا من مدراء المكاتب التنفيذية الشريكة للمنظمة في تنفيذ البرامج، أكد الوكيل على أهمية اضطلاع المنظمة بدور إنساني أكبر للمساعدة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة وتردي الوضع الإنساني للنازحين إلى المحافظة الذين تزيد نسبتهم عن 70% من إجمالي النازحين في اليمن.
وأشار الدكتور مفتاح، إلى ما تمارسه المليشيا الحوثية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها وفي مقدمتها حرمان الأطفال من جرعات التحصين ما تسبب بعودة وانتشار شلل الأطفال بشكل واسع.
وانتقد عدم العدالة في توزيع المساعدات الإنسانية والتدخلات للمنظمات الأممية بحيث تركز أغلبها على مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي تصادرها وتحرم المواطنين إلى جانب تمويل مشاريع في مناطق نزح سكانها، في حين تهمش احتياجات محافظة مأرب والنازحين فيها التي استضافت أكبر عدد من النازحين في اليمن بشهادة المنظمات الأممية نفسها.
من جانبه، قدم مدير المكاتب والبرامج بمنظمة اليونسيف شرحا لطبيعة زيارته للمحافظة، والتي تهدف إلى تقييم مستوى الشراكة والبرامج الانسانية التي تدعمها المنظمة، والوقوف على الوضع الانساني والاحتياجات المتصاعدة في ظل التأثيرات السلبية للمتغيرات الحالية والمتوقعة مستقبلا على الوضع الإنساني، إلى جانب بحث آفاق تعزيز الشراكة والتدخلات الممكنة للمنظمة للتخفيف من الازمة الانسانية، مؤكداً استمرار العمل في تدخلات المنظمة في عدد من القطاعات الإنسانية وفي مقدمتها في مجالات الصحة والتعليم والحماية والغذاء والإيواء والمياه.