رئيس مجلس القيادة يستقبل رجال المال والأعمال في محافظة حضرموت
لجنة مناقصات شراء وقود الكهرباء تحقق وفر شهري يقارب 20 مليون دولار
رئيس الوزراء يجدد التزام الحكومة بتمكين المرأة وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار
عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي بوفاة المناضل العميد محسن ناجي
مصدر مسؤول بقيادة السلطة المحلية بحضرموت يثمن الجهود الرئاسية من اجل وحدة الصف في المحافظة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج لانتصارات زائفة واجراءات البنك المركزي حققت اهدافها
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 39 ألفاً و 400 شهيدا
الاونروا: 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد في غزة
محافظ شبوة يثمن تدخلات أطباء بلا حدود البلجيكية في مستشفى عتق
"مسام" ينتزع 1.390 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية خلال اسبوع
![](images/b_print.png)
كُرس اللقاء الذي عُقد اليوم بين السلطة المحلية في محافظة مأرب برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح مع مدير المكاتب والبرامج بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (يونيسف) في اليمن، هامش يانج، لبحث الوضع والاحتياجات الإنسانية وتعزيز الشراكة بين السلطة المحلية والمنظمة الأممية والحاجة لتوسيع تدخلاتها في ظل الاحتياجات المتزايدة للنازحين والمهجرين قسرا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية الى المحافظة.
وخلال اللقاء، الذي حضره عددا من مدراء المكاتب التنفيذية الشريكة للمنظمة في تنفيذ البرامج، أكد الوكيل على أهمية اضطلاع المنظمة بدور إنساني أكبر للمساعدة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة وتردي الوضع الإنساني للنازحين إلى المحافظة الذين تزيد نسبتهم عن 70% من إجمالي النازحين في اليمن.
وأشار الدكتور مفتاح، إلى ما تمارسه المليشيا الحوثية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها وفي مقدمتها حرمان الأطفال من جرعات التحصين ما تسبب بعودة وانتشار شلل الأطفال بشكل واسع.
وانتقد عدم العدالة في توزيع المساعدات الإنسانية والتدخلات للمنظمات الأممية بحيث تركز أغلبها على مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي تصادرها وتحرم المواطنين إلى جانب تمويل مشاريع في مناطق نزح سكانها، في حين تهمش احتياجات محافظة مأرب والنازحين فيها التي استضافت أكبر عدد من النازحين في اليمن بشهادة المنظمات الأممية نفسها.
من جانبه، قدم مدير المكاتب والبرامج بمنظمة اليونسيف شرحا لطبيعة زيارته للمحافظة، والتي تهدف إلى تقييم مستوى الشراكة والبرامج الانسانية التي تدعمها المنظمة، والوقوف على الوضع الانساني والاحتياجات المتصاعدة في ظل التأثيرات السلبية للمتغيرات الحالية والمتوقعة مستقبلا على الوضع الإنساني، إلى جانب بحث آفاق تعزيز الشراكة والتدخلات الممكنة للمنظمة للتخفيف من الازمة الانسانية، مؤكداً استمرار العمل في تدخلات المنظمة في عدد من القطاعات الإنسانية وفي مقدمتها في مجالات الصحة والتعليم والحماية والغذاء والإيواء والمياه.