الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
في حين ما يزال أبناء مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، يعيشون صدمة المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها مؤخّراً وتضم رفات عدد من أبناء المديرية، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على ارتكاب جريمة إعدام ميداني جديدة في ذات المنطقة.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن مسلحين يتبعون مدير أمن حرف سفيان التابع لمليشيا الحوثي المدعو أمين جشمان، نفّذوا عملية إعدام خارج إطار القانون بحق مواطن من أبناء المديرية.
وأضافت المنظمة في بيان نشرته بموقعها على الإنترنت، أن المسلحين اقتحموا إحدى مزارع القات التابعة للمواطن "محمد محسن صميم" بينما كان مع أهله في مزرعته في منطقة العمرية درب زيد قات حمود قناف يقوم بقطف بعض القات، وأقدموا على تصفيته.
وأفادت المنظمة أنها حصلت على معلومات ميدانية تؤكد قدوم سيارتين عسكريتين تتبعان مدير أمن حرف سفيان الساعة 4 عصرا يوم أمس 12 يوليو 2023، وقام المسلحون على متنها بإطلاق النار على المواطن "صميم" بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته.
وعند استغاثة الأخير بالنساء الحاضرات في الموقع، ومحاولتهم لإنقاذه تدخلت القوة لأجل إنقاذه كما قالت النساء، إلا إنها بمجرد اقترابها من الجريح "صميم" باشرت بإطلاق النار بشكل كبير عبر عدد مهول من الرصاص على رأسه بشكل مباشر الأمر الذي أدى لوفاته في الحال، وفقاً للمنظمة.
واعتبرت سام للحقوق والحريات، ما حصل مع المواطن "صميم" بأنه "إعدام خارج إطار القانون وممارسة تظهر وحشية القيادات التابعة لجماعة الحوثي.. مؤكدة بأنه لا خيار آخر غير تقديم المتورطين في تلك الجريمة للمحاكمة الجنائية العادلة.
وأكدت أن "جماعة الحوثي مستمرة في بطشها وانتهاكها الخطير لأبسط وأهم الحقوق القانونية المكفولة وفقا للقانون اليمني والدولي".. مؤكدة أن "هذه الجريمة بحاجة إلى محاسبة حقيقية من خلال تقديم المتورطين فيها".
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام قليلة من اكتشاف المقبرة الجماعية التي تضم رفات 16 من أبناء مديرية حرف سفيان، الذين سبق وأن أعدمتهم المليشيا الحوثية قبل 13 عاماً وتكتّمت على مصيرهم حتى الآن، في جريمة وحشية هزّت أرجاء البلاد.