الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
فنّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، عدداً من الادعاءات التي تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، اليوم، نتائج تقييم عددٍ من الحوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
وفي بيانٍ صادرٍ عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف مزرعتي دواجن تجارية بمديرية (خمر) بمحافظة (عمران) بتاريخ (14 / 06 / 2021م)، فقد أوضح المستشار المنصور تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بمحافظة (عمران)، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع في محافظة (مأرب)، ويبعد مسافة (86) كم عن مديرية (خمر).
وفيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك أنه عند حوالي الساعة (08:30) مساءً بتاريخ (26 /11/ 2018م) بدأت (طائرة بدون طيار)، تحلّق فوق منزل، في منطقة (الهيجة) بمديرية (مستبأ) بمحافظة (حجة)، وفي وقت لاحق لاحظ صاحب المنزل وصول طائرة مقاتلة، فقاد سيارته إلى مسافة بعيدة وأوقفها تحت شجرة، قصفت (الطائرة بدون طيار) بالقرب من الشجرة لكنها أخطأت السيارة، وواصلت الطائرة المقاتلة التحليق فوق المنزل واستهدفته في حوالي الساعة (09:15) مساءً، مما أدى إلى تدمير المنزل كاملاً، وسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وبيّن المنصور أن الفريق المشترك قيّم الحوادث وقام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، تبيّن للفريق المشترك بأن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية بواسطة (الطائرات المقاتلة) أو (الطائرات بدون طيار) بمحافظة (حجة)، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يقع بمحافظة (صعدة)، ويبعد مسافة (64) كم عن قرية (الهيجة) محل الادعاء.
وفيما يتعلق بما ورد في خطاب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية باليمن، أنه حوالي الساعة (3:40) صباحاً بتاريخ (26/03/2022م) استهدفت غارتان جويتان قطعة أرض تستخدم كموقف لشاحنات الغاز غير المستخدمة والعائدة لشركة صافر للبترول، الموقع المستهدف يقع على مقربة من مقر سكن الأمم المتحدة للإيواء المشترك (أونكاف) في (صنعاء)، نتج عن الغارتين اشتعال النيران في الموقع المستهدف وامتدت إلى مسافة (20) متراً من مقر سكن (أونكاف)، أوضح المنصور بأن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، تبين للفريق المشترك، أنه وردت لقوات التحالف معلومات استخباراتية تفيد بوجود (هناجر تستخدم كورش ومخازن للطائرات المسيرة) بمدينة (صنعاء) على إحداثيات محددة عليه؛ وقامت قوات التحالف عند الساعة (03:41) صباحاً بتاريخ (26 /03 / 2022م) بتنفيذ مهمة جوية على هدفين عسكريين مشروعين عبارة عن (هنجرين يستخدمان كورش ومخازن للطائرات المسيرة) بمدينة (صنعاء) على النحو التالي:
1. الهدف العسكري الأول: (هنجر يستخدم كورشة وتخزين للطائرات المسيرة) وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
2. الهدف العسكري الثاني: (هنجر يستخدم كورشة وتخزين للطائرات المسيرة) وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
واتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية من خلال الآتي:
1. الأخذ في الاعتبار وجود موقع مقر سكن الأمم المتحدة للإيواء المشترك (أونكاف) ضمن قائمة عدم الاستهداف (NSL) لدى قوات التحالف.
2. الأخذ في الاعتبار المسافات بين الهدف العسكري والمواقع المحظورة.
3. اختيار التوقيت المناسب للاستهداف.
4. استخدام ذخائر موجهة ومتناسبة مع حجم الأهداف العسكرية.
5. التأكد من عدم وجود المدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف.
وذلك استنادًا للمادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لمواقع الأهداف العسكرية بعد تاريخ الادعاء، وتبيّن التالي:
1. آثار استهداف جوي على (هنجر) يقع داخل موقع مسور من جميع الاتجاهات، ويبعد مسافة (100) متر تقريباً غرب المجمع السكني محل الادعاء.
2. آثار استهداف جوي على (هنجر) يقع داخل موقع مسور من جميع الاتجاهات، ويبعد مسافة (80) متر تقريباً غرب المجمع السكني محل الادعاء.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبيّن التالي:
1. لا توجد آثار أضرار ظاهرة على المباني داخل المجمع السكني.
2. لا توجد آثار أضرار ظاهرة على المبنى الآخر المقابل للمجمع السكني.
وبدراسة تقارير ما بعد المهمة، تبيّن للفريق المشترك التالي:
1. تم الاستهداف بناء على نموذج توزيع الأهداف.
2. أصابت القنابل أهدافها وكانت دقيقة ومباشرة.
وبدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة الجوية المنفذة، تبيّن للفريق المشترك التالي:
1. كانت حاوية التهديف موجهة على الهدف العسكري الأول (هنجر).
2. أصابت القنبلة الهدف العسكري الأول (هنجر) وكانت الإصابة مباشرة.
3. عدم وجود تحركات مدنيين قبل وأثناء الاستهداف.
4. كانت حاوية التهديف موجهه على الهدف العسكري الثاني (هنجر).
5. أصابت القنبلة الهدف العسكري الثاني (هنجر) وكانت الإصابة مباشرة.
6. عدم وجود تحركات مدنيين قبل وأثناء الاستهداف.
وفيما يتعلق بما ورد في رسالة منظمة أطباء بلا حدود الصادرة بتاريخ (20 /07/ 2021م)، أنه بتاريخ (21/06/2021) قامت قوات التحالف بضربة جوية حول مطار صنعاء بين الساعة (1241) و(1301) بالتوقيت المحلي، عقبها إغلاق للمجال الجوي اليمني لمدة ساعة.
وقال المنصور "الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وجدول حصر المهام اليومي، وإجراءات تنفيذ المهمة، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ وتبين للفريق المشترك تبيّن عدم قيام قوات التحالف بأي عمليات عسكرية حول مطار (صنعاء) بتاريخ (21/06/2021م) ولم يتم إغلاق المجال الجوي اليمني لمدة ساعة كما ورد في الادعاء".