كلية الشرطة بحضرموت تنفذ مشروع الرماية الحية لطلاب المستوى الرابع
وزارة الصناعة تناقش مع الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التحضيرات للمؤتمر الدولي للأمن الغذائي
اللجنة الوطنية للتحقيق تختتم ورشة عمل حول طبيعة المحاكمات لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان
رئيس مجلس القيادة يطلع على برامج التعاون الثنائية مع جمهورية الهند
الرئيس العليمي يشيد بالدور الكوري الداعم للشعب اليمني في مجلس الامن الدولي
المحرّمي يناقش مع قيادات عدن التحديات الأمنية والخدمية وسبل تجاوزها
اجتماع حكومي برئاسة رئيس الوزراء يقر إجراءات تنفيذية لاستكمال تنفيذ مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد
تدشين توزيع 21 محرك بحري للصيادين في عدن
بدعم سعودي.. مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته لـ666 مستفيداً خلال شهر
نعمان يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان

نظم المتحف المصري في القاهرة، اليوم، ندوة ثقافية حول العلاقات الحضارية بين اليمن ومصر في ضوء النقوش اليمنية القديمة، وذلك في إطار فعالياته للموسم الثقافي الحالي.
وفي الندوة تحدثت أستاذة الآثار والكتابات العربية القديمة قسم الآثار والسياحة بجامعة صنعاء الدكتورة عميدة شعلان، عن عمق العلاقات التاريخية بين الحضارتين قديما والنقوش والاثار التي جمعتهما.
وقدمت شعلان عرض مفصل عن النقوش اليمنية القديمة التي ذكرت فيها الحضارة المصرية القديمة والتي نقشت على الصخور والعظام ومنها النقوش الحضرمية والسبئية والتي وثقت طقوس الاعراس والصيد والطقوس الاجتماعية المختلفة والعلاقات التجارية والتعاملات القديمة بين الحضارتين والتي تجاوزت 91 نقشا.
كما تحدثت شعلان عن الزيارات المتعددة الذي قام بها عدد من المفكرين والباحثين في علم الاثار لليمن لتتبع مواقع وجود الاثار في صرواح ومأرب وبراقش ومعين.
وتطرقت الباحثة شعلان إلى تابوت التاجر المعيني "زيد إل بن زيد من قبيلة ظيرن"، تاجر البخور والمواد العطرية للمعابد المصرية، الذي مات ودفن في مصر كما ورد في الترجمات للنص الاثري الذي تحدث عن قصة التاجر اليمني المعيني وقدمها كلا من سعيد السعيد وعبد المنعم سيد في الفترة 2003-2005، وكانت تجارته هي خير دليل يشهد مدى التعاون بين الحضارتين آنذاك.
وأوضحت الباحثة شعلان أن تابوت التاجر المعيني اشتراه المتحف المصري قبل أكثر من مائة عام وهو مصنوع من خشب الجميز، وعلى أحد جانبيه حفر نقش بالخط اليمني القديم، خط المسند، باللهجة المعينية، ويرجح أن تاريخ التابوت يعود إلى عصر البطالمة، وتحديداً في عهد الملك بطليموس الثانى فيلادلفوس (285 – 246 ق.م.)، الذى تميز عصره بفتح طريق التجارة مع الجزيرة العربية .