أقام الحزب الجمهوري، اليوم، بمدينة مارب، حفلًا خطابياً احتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس الحزب تحت شعار «دعم المجلس الرئاسي دعم شرعية الدولة». 

وفي الفعالية، ألقى نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله بلغيث، كلمة بارك فيها لقيادة ومنتسبي الحزب الجمهوري حلول الذكرى الـــــ10 لتأسيس الحزب في مرحلة استثنائية مرت بها اليمن، ومازالت تعيش مأساة انقلاب المليشيا الحوثية وتبعاتها... مبينًا دور اليمن المؤثر في محيطها الإقليمي قديما وحديثا.

وأكد بلغيث، أهمية تضافر جهود الأحزاب السياسية، وواحدية موقفها في الدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها، واصطفاف الجميع في خندق واحدية الموقف  والهدف. 

وطالب في كلمته الحكومة الشرعية والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعنية، بالضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح الأسرى والمختطفين، على رأسهم المناضل محمد قحطان. 

وفي كلمة الحزب، استعرض رئيس الحزب المهندس محمد جزيلان مراحل الحزب ونضالاته خلال العشر سنوات منذ تأسيسه، والتي اتّسمت بالشراكة والحوار والتطور، ونبذ العنف، وعدم إقصاء الآخر.

وقال إنها مناسبة عظيمة تتواشج مع طموحات الجماهير اليمنية، وتتسق مع أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين لتؤكد اقترانها بأهداف الثورة اليمنية وغاياتها، وارتباطها الوثيق بمسيرة النضال الوطني. 
 
وأضاف "الحزب الجمهوري تخلّق في عمق الحركة النضالية الوطنية، ومثل امتدادا طبيعيا لها، ورافعة لآمال وطموحات الجماهير، في بلد تسوده العدالة، وتتجسد فيه قيم الثورة، والجمهورية، والكرامة".

وأكد أن الاحتفاء بذكرى تأسيس الحزب هو احتفاء بوطن حر، ومشروع دولة قوية وآمنة، واحتفاء بالسياسة وحيويتها، والوقوف إلى جانب المجلس الرئاسي وشرعية الدولة، والوقوف معا في مواجهة الفكر الإمامي الكهنوتي. 

ودعا جزيلان القوى اليمنية عامة إلى رفع وتيرة العمل المقاوم، والانخراط في خارطة طريق يتوحد فيها الجميع، لإنجاز التحرير وإنهاء الانقلاب. 

وفي الحفل، ألقيت عدد من الكلمات منها كلمة عن تحالف الأحزاب السياسية ألقاها أحمد حالة، وكلمة مناضلي الثورة ألقاها المناضل أحمد قرحش، وكلمة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية قدمها محسن ربيش، وكلمة المرأة ألقتها ملاك رشاد، أكدت في مجملها أهمية الحضور الفاعل للمكونات السياسية والحزبية في إثراء وإحياء مظاهر العمل السياسي، وجعلها وسيلة التغيير الإيجابية، والدفاع عن الأهداف النبيلة، وقيم الجمهورية. مؤكدة أن أهمية وقوف الجميع صفًا واحدًا في وجه الرجعية السلالية الممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.