مصدر مسؤول بقيادة السلطة المحلية بحضرموت يثمن الجهود الرئاسية من اجل وحدة الصف في المحافظة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج لانتصارات زائفة واجراءات البنك المركزي حققت اهدافها
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 39 ألفاً و 400 شهيدا
الاونروا: 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد في غزة
محافظ شبوة يثمن تدخلات أطباء بلا حدود البلجيكية في مستشفى عتق
"مسام" ينتزع 1.390 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية خلال اسبوع
رئيس مجلس القيادة يلتقي ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة حضرموت
مفتاح: الوضع الانساني بمأرب يزداد سوءا ويحتاج الى مزيد من التنسيق لمواجهة التحديات
اختتام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة في كلية الشرطة بحضرموت
وكيل تعز يشيد بأنشطة التخطيط والتنمية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
![](images/b_print.png)
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من ناقلة الخزان العائم صافر قبالة ساحل البحر الأحمر، إلى الناقلة البديلة يمن (توتيكا سابقا)، وذلك لمنع التسرب النفطي وحدوث كارثة بيئية وإنسانية كبيرة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان صادر عنها " إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي تعاقد مع شركة الإنقاذ البحري الرائدة سمت، إحدى الشركات التابعة لبوسكالز، يقوم بتنفيذ عملية نقل النفط، حيث يتم ضخ النفط الموجود على متن الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية 19 يوما، ويأتي ذلك بعد وصول السفينة البديلة إلى الموقع في 30 مايو، وقيام شركة سمت بتثبيت الناقلة صافر البالغة من العمر 47 عاما".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش " تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية البالغة الدقة، وإن نقل النفط من سفينة إلى أخرى والذي بدأ اليوم هو الخطوة الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل، حيث انه كان من الممكن أن تنفجر الناقلة صافر، مما سيؤدي إلى انسكاب ما يصل إلى أربعة أضعاف النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما".
وتطرق غوتيريش، إلى الآثار الكارثية المحتملة في حال حدوث كارثة الناقلة صافر، حيث كانت ستباد تجمعات صيد كاملة، وستختفي مئات الآلاف من الوظائف على الفور، وستتعرض مجتمعات بأكملها لسموم قاتلة، وكانت موانئ رئيسية، منها الحديدة والصليف، ستضطر إلى إغلاق أبوابها إلى أجل غير مسمى وكانت ستتوقف إمدادات الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة للملايين، كما ستتعرض المياه والشعاب المرجانية والأحياء البحرية للتدمير الكامل.
وأشار إلى أن هذه العملية تطلبت عملا سياسيا حثيثا ودؤوبا في بلد دمرته ثماني سنوات من الحرب، وأن هذه العملية اعتمدت على الدعم المالي السخي .. لافتا إلى أن الخطوة الحاسمة التالية هي وضع الترتيبات لتسليم عوامة متخصصة تُربط بها السفينة البديلة بأمان وإحكام .. قائلا " سنحتاج في القريب العاجل إلى حوالي 20 مليون دولار لإنهاء المشروع، لتنفيذ أعمال تنظيف الناقلة صافر وتخريدها وإزالة أي خطر بيئي متبق يهدد البحر الأحمر" .. معربا عن شكره للعديد من البلدان والجهات المانحة المؤسسية والخيرية وكافة الداعمين.