الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من ناقلة الخزان العائم صافر قبالة ساحل البحر الأحمر، إلى الناقلة البديلة يمن (توتيكا سابقا)، وذلك لمنع التسرب النفطي وحدوث كارثة بيئية وإنسانية كبيرة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان صادر عنها " إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي تعاقد مع شركة الإنقاذ البحري الرائدة سمت، إحدى الشركات التابعة لبوسكالز، يقوم بتنفيذ عملية نقل النفط، حيث يتم ضخ النفط الموجود على متن الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية 19 يوما، ويأتي ذلك بعد وصول السفينة البديلة إلى الموقع في 30 مايو، وقيام شركة سمت بتثبيت الناقلة صافر البالغة من العمر 47 عاما".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش " تحملت الأمم المتحدة المخاطرة بإجراء هذه العملية البالغة الدقة، وإن نقل النفط من سفينة إلى أخرى والذي بدأ اليوم هو الخطوة الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل، حيث انه كان من الممكن أن تنفجر الناقلة صافر، مما سيؤدي إلى انسكاب ما يصل إلى أربعة أضعاف النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما".
وتطرق غوتيريش، إلى الآثار الكارثية المحتملة في حال حدوث كارثة الناقلة صافر، حيث كانت ستباد تجمعات صيد كاملة، وستختفي مئات الآلاف من الوظائف على الفور، وستتعرض مجتمعات بأكملها لسموم قاتلة، وكانت موانئ رئيسية، منها الحديدة والصليف، ستضطر إلى إغلاق أبوابها إلى أجل غير مسمى وكانت ستتوقف إمدادات الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة للملايين، كما ستتعرض المياه والشعاب المرجانية والأحياء البحرية للتدمير الكامل.
وأشار إلى أن هذه العملية تطلبت عملا سياسيا حثيثا ودؤوبا في بلد دمرته ثماني سنوات من الحرب، وأن هذه العملية اعتمدت على الدعم المالي السخي .. لافتا إلى أن الخطوة الحاسمة التالية هي وضع الترتيبات لتسليم عوامة متخصصة تُربط بها السفينة البديلة بأمان وإحكام .. قائلا " سنحتاج في القريب العاجل إلى حوالي 20 مليون دولار لإنهاء المشروع، لتنفيذ أعمال تنظيف الناقلة صافر وتخريدها وإزالة أي خطر بيئي متبق يهدد البحر الأحمر" .. معربا عن شكره للعديد من البلدان والجهات المانحة المؤسسية والخيرية وكافة الداعمين.