مصدر مسؤول بقيادة السلطة المحلية بحضرموت يثمن الجهود الرئاسية من اجل وحدة الصف في المحافظة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج لانتصارات زائفة واجراءات البنك المركزي حققت اهدافها
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 39 ألفاً و 400 شهيدا
الاونروا: 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد في غزة
محافظ شبوة يثمن تدخلات أطباء بلا حدود البلجيكية في مستشفى عتق
"مسام" ينتزع 1.390 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية خلال اسبوع
رئيس مجلس القيادة يلتقي ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة حضرموت
مفتاح: الوضع الانساني بمأرب يزداد سوءا ويحتاج الى مزيد من التنسيق لمواجهة التحديات
اختتام أعمال اللجنة الوزارية المشتركة في كلية الشرطة بحضرموت
وكيل تعز يشيد بأنشطة التخطيط والتنمية التي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
![](images/b_print.png)
نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن، اليوم الأربعاء، ندوة فكرية بعنوان (الحوثيون والمناسبات الدينية بين التبعية والاستغلال السياسي.. عاشوراء أنموذجًا).
وتأتي الندوة ضمن برامج البرنامج وأنشطته التوعية التي ينفذها للتصدي للأفكار الإرهابية المتطرفة والمنحرفة الدخيلة على المجتمع اليمني التي يحاول الحوثيون زرعها في المجتمع اليمني وتجريفه طائفيًا لمصلحة الاختراقات الخمينية الطائفية.
وقدم نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد المعلم ورقة بعنوان "يوم عاشوراء بين الحقيقة التاريخية والشرعية والانحرافات الحوثية" فنَّد فيها بدع الحوثيين، وأعمالهم المخالفة للشرع التي يمارسونها في هذا اليوم، وتعرية دعاواهم في إحياء الذكرى تاريخيًا.
ودعا الشيخ المعلم، اليمنيين إلى التنبه إلى هذه الفتنة التي تستهدف تمزيق المجتمع وإثارة الفتنة بين اليمنيين.
ونوّه إلى السلوك الحوثي الذي يبتز التجار وأصحاب المحلات تحت شعار دعم هذه المناسبات، مؤكدا أن تلك المناسبة حولها الحوثيون إلى كابوس على رجال الأعمال وأصحاب المحلات التجارية ومصدرا للثراء لقادتهم.
ومن جانبه، عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الدكتور كمال القطوي، تحدث عن الأبعاد الحقيقية للفعاليات الحوثية الطائفية وبيان مخاطرها، مؤكدًا أن البعد الأهم لدى الحوثيين هو صناعة الشرعية لهم، وتعزيز المظلومية والثأر في أتباعه.
ونوه القطوي إلى خطورة التعبئة والشحن الطائفي ضد المسلمين بأنهم قتلة الحسين، وأن كل من لا يقر لهم بالسلطة والثروة هو قاتل مفترض للحسين عندهم، وهكذا يتوجهون للقتل براحة ضمير حسب تعبيره، ويحاولون تحشيد الناس من هذا المنطلق.
فيما تحدث عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ خالد الوصابي، عن الأدوار الرسمية والشعبية الواجبة لمواجهة الفكر الحوثي وتضليله وانحرافاته.
وأشار إلى أن الدور الرسمي الواجب هو مواجهة هذه المناسبات التي تعدُّ أساس الانقلاب والتمرد، واتخاذ الإجراءات وتبني الأنشطة النوعية التي تحد من انتشار هذا الفكر وتحصن المجتمع؛ كون الحوثي متمردًا ومنقلبًا على الشرعية، وأساس انقلابه هو تلك المناسبات التي تتحدَّث عن حقّ إلهي مزعوم يمنحهم الحكم والسلطة.
ولفت إلى أن الحوثي بدأ بنشر سمومه في ملازمه قديمًا ومنها الاحتفال بيوم عاشوراء، موضحاً أن فعاليات وأنشطة عاشوراء التي يقيمها الحوثيون إنما هي دورات للخروج علنًا على الحكام والأنظمة.
وأكد ضرورة أن يضطلع المجتمع والنخب بالأدوار الواجبة للتصدي للعقائد والأفكار الانقلابية المدمرة للمجتمعات، ومنها تبني الأنشطة التوعوية في المناطق المحررة ومضاعفة تلك الجهود القائمة، ورصد وتفنيد المزاعم الحوثية وكشف انحرافاتها وبيان خطرها على الدين والمجتمع.
وأعقبت الأوراق المقدمة مداخلات من العلماء والمشايخ والسياسيين والناشطين تطرقت لأهداف الحوثي من إقامة مناسبة عاشوراء وغيرها هو التحشيد والتجنيد لمشروعه لشن الحروب.
وأكد المشاركون أهمية الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والعمل على بيان خطر الأفكار الحوثية بكل الطرق، واستثمار كافة الوسائل لنشر الدعوة الصحيحة، ومواجهة الشعارات الحوثية في عاشوراء أو غيرها من المناسبات، والتنبيه إلى خطرها كونها تهدم الأمة، وتزج بالمسلمين في الفتن والحروب التي تدمر الحاضر والمستقبل.