رحب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن استفين فاجن "إعلان اليمن للعدالة "الذي أطلقته منظمة هيومن رايتس ووتش و40 منظمة يمنية أمس، مؤكدا دعم بلاده للعملية السياسية في اليمن.
وقال السفير الأمريكي في تغريدة نشرتها صفحة السفارة الأمريكية في اليمن: نرحب بالموقف الثابت من قبل قادة المجتمع المدني اليمني ونجدد دعمنا للعملية السياسية اليمنية التي تشمل دعوة اليمنيين للعدالة والمسائلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
ويوم أمس أعلنت أكثر من 40 منظمة محلية ودولية، رؤية مشتركة لتحقيق العدالة والمصالحة في اليمن بعد النزاع، تحت إسم "إعلان اليمن للعدالة والمصالحة".
وقال بيان صادر الاعلان الذي نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش ”إن المفاوضات من أجل إنهاء النزاع في اليمن يجب أن تتضمن خططا لتحقيق العدالة بعد النزاع، وتكون شاملة وتتبع نهجا يُركّز على الضحايا، وتتضمن أحكاما للمساءلة، وجبر الضرر، والتعويضات“.
ويسعى ”إعلان اليمن للعدالة والمصالحة"، - بحسب البيان - إلى معالجة "الفجوة في المساءلة عن المظالم التي سببتها الحرب، من خلال تحديد مجموعة من المبادئ لتوجيه عملية العدالة بعد النزاع".
ويؤكد الإعلان على ضرورة أن تشمل عملية العدالة بعد النزاع في اليمن منظمات المجتمع المدني، والنساء، والأطفال، والفئات المهمشة، والضحايا والناجين من الانتهاكات الحقوقية، داعيا إلى تطبيق القانون الدولي من أجل "إثراء مفاوضات السلام، والتسوية السياسية، وعملية العدالة بعد انتهاء النزاع".
ويدعو الإعلان إلى "اتباع نهج يركز على الضحايا، والمساواة والشمول الجندريَّين، والحقيقة وتخليد الذكرى، وجبر الضرر والتعويضات، والمساءلة، والمصالحة، والتماسك الاجتماعي، ومنع العنف في المستقبل".