الرئيسية - محليات - تعز.. مدرسة في مديرية خدير الخاضعة للحوثيين تفرض رسوما دراسية باهضة على الطلاب
تعز.. مدرسة في مديرية خدير الخاضعة للحوثيين تفرض رسوما دراسية باهضة على الطلاب
الساعة 04:16 مساءً الثورة نت/ الأخبار


في واحدة من آلاف قضايا الفساد التربوي التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية، أقدمت إدارة مدرسة الزيتون الأساسية والثانوية في وادي "ورزان" الشهير، بمديرية خدير، الخاضعة لسيطرتها، على فرض 5000 آلاف ريال، كرهاً، على كل طالب وطالبة، مقابل رسوم تسجيل مواصلة الالتحاق بالمدرسة، لهذا العام، و500 مئة ريال نهاية كل شهر.
وقالت مصادر خاصة لـ"الثورة نت": إن مدير المدرسة، المدعو  عبدالوارث أحمد محمد التبعي، (متحوث)، وهو أحد مشرفي جماعة الحوثي، بالمنطقة، لجأ إلى فرض هذه المبالغ المخالفة للقانون، بالتنسيق مع زوجته تهاني الجنيد (المتحوثة) أيضاً، والتي تعمل كنائبة لزوجها في إدارة المدرسة، مند ارتباطها به قبل عامين تقريباً.
وقوبلت فرض مبالغ الرسوم المجحفة باستياء واسع عمّ كافة الطلاب وأولياء أمورهم، والتي تنفذ ضمن ماقالوا إنه مخطط لمحاربة التعليم، وجيل المستقبل.
وعبروا عن إدانتهم ورفضهم لفرض مثل هذه المبالغ الكبيرة، مطالبين بعزل مدير المدرسة وإحالته للتحقيق.
وقالوا: إن مدير المدرسة ونائبته والتي تدعي أنها من آل البيت، رفضا تخفيف رسوم التسجيل رغم تشديد مكتب التربية والتعليم الخاضع لسيطرة جماعة الحوثيين، على عدم فرض مبالغ على كل طالب وطالبة، تتجاوز 700 ريال، كحد أقصى.
وأشاروا إلى أن المدير وزوجته لما يتوقفا عند ذلك وقاما بمضاعفة رسوم التسجيل بحجة عدم المسارعة إلى دفع رسوم التسجيل بعد فترة نهاية الشهر الماضي. 
وأكدوا أن مدير المدرسة، منذ تعينه قبل أربعة أعوام، ظل يمارس أعمال فساد وصلت إلى حد استحداثه ثلاثة أدوار سكنية له، ولزوجته المتحوثة تهاني الجنيد"، داخل بهو المدرسة، دون معرفة مكتب التربية بالمديرية.
وكشفت المصادر عن استحواذ مدير هذه المدرسة على مبالغ رسوم دفعها  (1760طالب وطالبة)، وصلت إلى أكثر من مليون ريال، بذريعة دفع مرتبات الكادر المدرسي، بحسب مزاعمه، وفقاً للمصادر.
ونفى عدد من أساتذة المدرسة حصولهم على أي رواتب منتظمة من إدارة المدرسة" باستثناء مبالغ ضئيلة جداً مقابل مصاريف مواصلات، ليس إلا".
وقال بعض المدرسين ممن حصلوا على وظائفهم في العام 2011، أحدهم يقطع مسافة كبيرة للوصول إلى المدرسة سيراً على الأقدام، إنهم يحصلون في كل ثلاثة أشهر على مبلغ 12 ألف ريال، فقط.
يذكر أن مدير مدرسة الزيتون، كان قد خضع العام الماضي للتحقيق من قبل مكتب التربية بالمديرية الخاضع للحوثيين، على خلفية تورطه بالاستحواذ على خمسة ملايين ريال، من عادات رسوم ودعم رسمي.