زار وفد فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، الجمعة، فرق المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام) في المناطق المحررة من محافظة الحديدة.

وتفقد الوفد الذي ضم الخبير ليون فيساجي لو، والمساعدة ايفيتا هافايكوفا، ومنسق الشؤون السياسية محمد اسماعيل خان، مناطق عمل الفريقين الـ25 والـ27، ووقف على طبيعة المنطقة، مطلعاً على كثافة الألغام التي زُرعت فيها ونوعيتها.

واستمع الوفد من مسؤولي "مسام" إلى شرح عن دور فرق "مسام" في تطهير المنطقة من الألغام وعن عدد ضحايا الألغام المدنيين في المنطقة، وبالذات ضحايا الألغام الفردية المحرمة دولياً التي قامت ميليشيا الحوثي بتصنيعها. مستمعاً إلى شرح عن حادث انفجار أحد الألغام الفردية في نفس المنطقة ما أدى إلى بتر قدمي النازع فضل الفلوي أحد أفراد الفريق الخامس والعشرين.

كما اطلع الوفد الأممي على نموذج للألغام المنزوعة من الحقل، والتي تمت صناعتها محلياً، واستمع إلى شرح تفصيلي عن آلية عملها، والأساليب التي اتبعتها الميليشيا الإرهابية في عمليات الزراعة.

وقدم مسؤولو المشروع عرضاً عن الصعوبات التي تواجهها الفرق في المنطقة بسبب الكثبان الرملية، وتحرك الألغام من مكان لآخر جراء السيول التي تشهدها المنطقة.

 وبعد ذلك، انتقل الفريق الزائرة إلى الحمينية حيث الفريق الـ26، واطلع على المدرسة التي دمرتها ميليشيا الحوثي، وكذلك مشروع المياه في المنطقة.

ثم توجه الفريق إلى شعب بني زهير حيث يوجد المركز الصحي الذي قامت فرق "مسام" بتطهيره من العبوات الناسفة، والذي بدأ العمل فيه بعد انتهاء عمليات التطهير والترميم.

وشملت جولة الفريق الأممي خزان المياه الرئيسي لمديرية حيس الذي قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بتفخيخه، واستمع إلى شرح عن العمل الذي أنجزته فرق "مسام" في تطهير الألغام من حوله.