قالت مصادر خاصة في مدرسة الزيتون الأساسية والثانوية، بوادي "ورزان" الشهير، التابع إدارياً لمديرية خدير، بتعز، لــ" الثورة نت"، إن تربوياً قديراً في المدرسة تعرض للتهديد بالتصفية الجسدية، من قبل مدير المدرسة، المتحوث الأشهر عبدالوارث أحمد محمد التبعي، على خلفية رفض أحد أساتذة المدرسة التماهي مع قضايا فساد إداري في المدرسة.
وتحدث عبده محمد البرطي، كيف تم إشهار السلاح في وجهه من قبل مدير المدرسة.
وقال "تفاجئت بمدير المدرسة، عبد الوارث التبعي يشهر المسدس في وجهي، أمام هيئة التدريس، عقب رفضي الانصياع لأوامر مخلة بمهنتي.
وقوبلت هذه الحادثة بإدانة هيئة التدريس، ومجلس إدارة أولياء أمور الطلاب في المدرسة.
ووقف المجتعون أمام الوضع التعليمي داخل المدرسة وبعض التجاوزات وتهديدات مدير المدرسة لبعض أعضاء هيئة التدريس وتجاوزات بعض أعضاء مجلس الٱباء لصلاحياتهم.
وعقدت هيئة التدريس بمدرسة الزيتون، إجتماعها الطارئ الأول برئاسة أكبر الأعضاء سناً، لمناقشة الوضع التعليمي،  والتجاوزات، والتهديدات لبعض الزملاء من قبل مدير المدرسة، وفي مقدمتهم الأستاذ القدير عبده محمد البرطي، وطرده من المدرسة، وكذلك تهديد بقطع راتبه، وتهديد الأستاذين عبدالواسع أنعم وعبد الملك قايد، بحبسهما في مدينة الصالح.
يذكر أن مدير المدرسة، يعمل مشرفاً حوثياًِ في المديرية، واشتهر بأعمال البلطجة في داخل المدرسة، من خلال استقوائه بزوجته المتحوثة، تهاني الجنيد، والتي تعمل وكيلة له في إدارة المدرسة، وتدعي أنها من آل البيت.