أقام حزب التجمع اليمني للإصلاح، حفلا خطابيا وفنيا في مدينة مأرب احتفاءا بالذكرى  الـ 33 لتأسيسه في 13 سبتمبر 1990 وسط حضور رسمي وشعبي وحزبي كبير.
وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للاصلاح عدنان العديني على الهدف المحوري للحزب في المرحلة الحالية ضمن أحزاب التحالف الوطني والمتمثل في مناهضة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابي الكهنوتي، والدفاع عن الجمهورية، والمكاسب الوطنية لثورتي 26 سبتبمر و14 أكتوبر". 
من جانبه اعتبر نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مأرب سعود اليوسفي في كلمته عن الأحزاب السياسية بمأرب، اعتبر  أن الاحتفالية تؤكد على النهج الديمقراطي الذي ارتضاه اليمنيون منذ وقت مبكر على قاعدة حكم الشعب نفسه بنفسه.
وأكد اليوسفي على أهمية توحيد الصفوف والعمل جميعا من أجل إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية التي ترى في الأحزاب الخصم الأول لها، لأن الأحزاب أحد ركائز التداول السلمي لسلطة ومبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه والذي ترفضه المليشيا، داعيا إلى رص الصفوف والابتعاد عن المناكفات التي لاتخدم سوى مليشيا الحوثي الارهابية.
وكان رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في محافظة مأرب الوعيل الأغبس أكد في كلمة له، أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام والديمقراطية والحوار، وانما تؤمن بتفخيخ عقول الشباب وشن الحروب والقتل والدمار وتعطيل مسارات التنمية والاقتصاد.
وقال إن الشعب اليمني بكل مكوناته وقف صفا وحدا يدافع عن الجمهورية والديمقراطية ومؤسسات الدولة المدنية في مختلف الجبهات والميادين، ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، وينشدون إقامة اليمن الاتحادي الكبير الذي يستوعب الكل دون اقصاء او تغييب.
وفي كلمة المرأة التي ألقتها أمل دحوان، أشادت فيها بدور المرأة النضالي ،ووقوفها إلى جانب أخيها الرجل منذ فجر الثورة...مؤكدة أن المرأة مثلت الوجه الآخر للثورة في التصدي للمشروع العنصري الإمامي،إيمانا بأهمية دورها،وشعورا بواجبها الوطني..وخلقت في توجهها الحزبي وعيا وسطيا في شتى المجالات الحياتية.
كما قدم في الحفل العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية نالت الاستحسان وألهبت حماس الحاضرين.