الخميس 19 ديسمبر 2024 م
الرئيسية - محافظات - لقاء موسع يناقش تحديات مكاتب السلطة المحلية والوحدات الحكومية في مأرب
لقاء موسع يناقش تحديات مكاتب السلطة المحلية والوحدات الحكومية في مأرب
الساعة 09:23 مساءً الثورة نت../ الاخبار

ترأس وكيل وزارة الادارة المحلية عبداللطيف الفجير، في مأرب، لقاءا موسعا ضم وكيلي المحافظة علي محمد الفاطمي وعبدالله الباكري ومدراء عموم مكاتب ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية والخدمية والوحدات المركزية، والفريق الحكومي المرافق له من الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الادارة المحلية ووزارة المالية.

وناقش اللقاء الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه المكاتب والوحدات الحكومية محلية ومركزية وفي مقدمتها المسرحات المالية والاعتمادات القائمة وفق موازنة 2014م.

وقدم الفجير، شرحا عن طبيعة زيارة الفريق الحكومي الذي يترأسه الى محافظة مأرب بناء على تكليف رئيس الوزراء ووزير المالية، لمتابعة وتقييم اداء مكاتب السلطة المحلية بموجب قانون السلطة المحلية رقم 4 لسنة 2000م، والخروج بمصفوفة للاحتياجات والصعوبات والرفع بها الى مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها من اجل تعزيز اداء السلطة المحلية ووحدات الخدمة العامة واستجابتها لاحتياجات الناس وتسهيل عملية التعافي واعادة الاعمار.

واكد وكيل وزارة الادارة المحلية، ان محافظة مأرب تحملت على عاتقها دورا تاريخيا واستثنائيا، وتعد إحدى المحافظات التي تصدرت الدفاع عن الثورة والجمهورية وتمسكت بالشرعية وحافظت على مؤسسات الدولة، ومثلت نموذجا لليمن الكبير وحضور الدولة، وملاذا لكل الاحرار والنازحين والمهجرين قسرا من قبل مليشيا الحوثي، وارض صلبة لاعادة تشكيل الجيش الوطني والانطلاق نحو العاصمة لاستعادة مؤسسات الدولة التي احتلتها المليشيا الارهابية السلالية الحوثية بدعم ايراني.

واشاد الفجير، بنجاح السلطة المحلية والوحدات الحكومية في تجاوز التحديات الناتجة عن الحرب والافواج الكبيرة من النازحين رغم ضعف بناها التحتية وشحة امكانياتها وادارة التنمية وشهدت مأرب توسعا عمرانيا وحركة تجارية واستثمارية نشطة وتطوير الخدمات.. لافتا الى ادراك الوزارة والحكومة للتحديات الكبيرة التي تواجه السلطة المحلية في المحافظة جراء تزايد الاحتياجات الكبيرة سواء للاعداد الكبيرة من النازحين او المجتمع المضيف، في ظل الاوضاع الاقتصادية وتراجع التدخلات الانسانية، ما يتطلب دعما واسنادا من السلطات العليا.