تعز تحتفل بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر الخالدة البركاني يصل جنيف للمشاركة في أعمال الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي السفارة اليمنية في بريتوريا تحتفل بمناسبة العيد الـ62 لثورة سبتمبر والعيد الـ61 لثورة أكتوبر التحالف الوطني يؤكد المضي بالانتصار لمكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي للشعب بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر رئيسا جهازي الأمن القومي والسياسي يهنئان رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ 61 لثورة 14 اكتوبر وزير الداخلية يهنئ رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 من أكتوبر رئيس الوزراء يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعيد الـ 61 لثورة أكتوبر رئيس مجلس الشورى يهنئ رئيس واعضاء مجلس القيادة بالعيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر
طالب نشطاء حقوقيون ومنظمات حقوقية محلية بالتضامن العاجل والواسع مع أسرة الموظف اليمني في منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية هشام الحكيمي، والذي قتل تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء.
وهشام الحكيمي، هو مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة أنقذوا الطفولة البريطانية، و الثلاثاء الماضي (24 أكتوبر) توفي تحت التعذيب بأحد سجون مليشيا الحوثي، بعد 50 يومًا على اختطافه من أحد الشوارع في صنعاء.
ووفق مصادر حقوقية وإعلامية، فقد داهمت مليشيا الحوثي منزل هشام، في نفس اليوم الذي اختطفته فيه، وقامت بتفتيشه ونهب محتوياته.
وكانت منظمة إنقاذ الطفولة، قد نعت "وفاة" هشام، دون أن تشير إلى مليشيا الحوثي كمسؤولة عن اختطافه وقتله تحت التعذيب، وهو ما أثار انتقادات واسعة من قبل نشطاء حقوقيون وإعلاميون يمنيون، قبل أن تعلن المنظمة في وقت لاحق تعليق عملها بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
واجب أخلاقي وحقوقي
الناشط الحقوقي رياض الدبعي، وجه دعوة "إلي الزملاء والزميلات العاملين في المنظمات الدولية في اليمن". قال فيها "اليوم أسرة هشام الحكيمي هي بحاجة إليكم أكثر من أي وقت مضى.. هم بحاجة إلي صوتكم وتضامنكم. هم الآن بحاجة إلي لحظة تضامن صادقه منكم".
واعتبر الدبعي، في تدوينة بحسابه على منصّة إكس، أن "الوقوف والمساندة لقضية هشام واجب أخلاقي وحقوقي عليكم باعتباره زميلكم أولاً وثانياً باعتباره إنسان مدني تعرض لعمليه قتل ممنهجة أفقدته الحق في الحياه".
واتهم الدبعي، رئيس مكتب المنظمة البريطانية في اليمن المدعوة ريما بالضلوع في ما تعرض له الضحية هشام الحكيمي، وقال: "ما حصل لهشام من قبل @ramadeviah رئيس منظمة @SaveChildrenYE انتهاك للقانون الإنساني الدولي وانتهاك لقانون حقوق الإنسان".
وقال مخاطباً الحقوقيين والنشطاء: "ما تعرض له هشام من اختطاف واعتقال واخفاء قسري وقتل تحت التعذيب ربما غداً يتعرض له أحد منكم ونسأل الله لكم السلامة دوماً".
وانتقد الدبعي، موقف المنظمات الدولية قائلاً مخاطباً العاملين فيها: "صدقونا بأن المنظمات التي تعملون فيها لن تحرك ساكناً اذا حصل لكم اي مكروه. وأود هنا أن اذكركم بالسيد عبدالمعين عزان الذي يقبع في سجون الحوثيين منذ ٦ نوفمبر ٢٠٢١ وحتى اللحظة. ماذا عملت له المفوضية السامية لحقوق الإنسان وهو موظف عندهم؟ ماذا عملت له المفوضية وهي أعلي هيئة حقوقية على مستوى أليات منظومة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة".
واختتم تدوينته قائلًا: "كونوا صادقين وجادين مع قضايا زملائكم.
مطالبة أممية بالتوضيح
واليوم السبت، طالب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، مليشيا الحوثي بتقديم معلومات وافية وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاة هشام الحكيمي، وهو قيد الاحتجاز في أحد سجونها.
كما طالب أيضاً الحوثيين بتقديم معلومات بشأن ظروف ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، وإتاحة الزيارة لهم.
قضية هامة
واعتبر سفير اليمن في المغرب عز الدين الأصبحي، قضية هشام الحكيمي، "من القضايا الهامة التي يجب أن يقف أمامها المجتمع الدولي وقبلهم كل اليمنيين".
وقال في تدوينة بحسابه على منصة إكس، إن مليشيا الحوثي "قامت حال وصول هشام صنعاء، كموظف بمنظمة دولية باعتقاله، وأكدت الأنباء تعرضه للتعذيب، ولم تتدخل الجهات المختلفة لأي نداء لإنقاذه، وحتى أبلغت الميليشيا الحوثية أهله والمنظمة بأخذ جثته الآن".
وأضاف الأصبحي، أن "ما يجري في صنعاء انتهاك مستمر من قبل الميليشيا الحوثية دون أن تجد أي رادع. معتبراً صمت "المنظمات الدولية يسهم بشكل مباشر في استمرار جرائم ضد الإنسانية بشكل معلن".
خطر شامل
ومن جانبه، قال المحامي عبدالله شداد، إن "قضية وفاة هشام الحكيمي في المعتقل يجب أن تحظى بالإجراءات القانونية اللازمة، وأن يشمل ذلك تشريح الجثة ومعرفة أسباب وفاته....!".
فيما قالت الناشطة إجلال، إنه "من الضروري والمهم جدًا لكل العاملين في المنظمات الدولية وقفة تضامنية على الأقل من أجل هشام ومن أجلكم".
وأضافت إجلال، مخاطبة العاملين في المنظمات الدولية: "لا ضمان لسلامتكم في ظل وجود ميليشيا الحوثي، أنتم مجرد موظفون لا أقل ولا أكثر في منظمات أكثر ما ستفعله تغريدة تأسف على رحيلكم، أو ستترككم إذا تعرضتم لأي مشكلة وإن كانت حتى صغيرة!
يبكون على غزة ويقتلون اليمنيين
الصحافي الحقوقي همدان العليي، أشار إلى انتهاكات مليشيا الحوثي بحق اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها في الوقت الذي ترفع شعارات القضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقال العليي، في تدوينة بحسابه على منصة إكس: يبدو أن عصابة الحوثي السلالية تعتقد بأنها لن تستطيع تحرير فلسطين إلا بعد اغتيال هشام الحكيمي في صنعاء والاعتداء على النساء والأطفال من آل الصايدي في إب.
وأضاف: يجد الحوثيون ما يحدث في عزة فرصة تساعدهم على تنفيذ جرائمهم ضد اليمنيين ونهب أموالهم بكل أريحية.
واختتم العليي، تدوينته قائلاً: "يبكون على غزة، ويقتلون وينهبون اليمنيين" في إشارة إلى تناقضات المليشيا الحوثية.
ومن جانبه، قال الناشط الصحفي حسن هديس، إنه "توازيًا مع الحرب الصهيونية على غزة، ارتكبت مليشيا الحوثي جرائم مشابهة للاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك تعذيب المواطن اليمني هشام الحكيمي وتصفيته، واقتحام منزل المواطن مبارك العنوة، الذي يعمل في منظمة أممية."
رجل نبيل
الإعلامي عبدالسلام الشريحي، تطرق إلى مناقب الضحية وانطباعه الشخصي عنه قائلاً: "هشام الحكيمي الرجل النبيل الذي عرفته مرتين ووجدته نبيلا جداً ومحباً للناس".
وعن وفاة الحكيمي، قال الشريحي: قتله الحوثيون في سجونهم قبل أيام. أخفوه لـ50 يوماً ثم اتصلوا بعدها بعائلته لاستلامه جثة هامدة".
دعوة للتحقيق
وكانت منظمات حقوقية محلية، قد أدانت قتل الحكيمي، وطالبت بالتحقيق العاجل والشفاف بشأن ملابسات وفاته.
ودعا المركز الأميركي للعدالة للتحرك العاجل للكشف عن ملابسات وفاة هشام الحكيمي داخل معتقل للحوثيين في صنعاء. معتبراً في بيان، هذا الحادث "يمثل تهديداً لاستمرارية العمل الإنساني داخل اليمن".
ومن جانبها، دعت منظمة سام للحقوق والحريات، للكشف عن أسباب وفاة هشام الحكيمي، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة. وقالت إن هشام، توفي داخل سجن تابع لجماعة الحوثي في صنعاء، بعد اختطاف دام 50 يومًا.