الجامعة العربية تؤكد وضع مسألة مكافحة الفساد في مقدمة الأولويات مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف مواقع الجيش غرب تعز محافظ سقطرى يطلع على سير الدورات التدريبية ضمن مشروع سبل العيش وكيل وزارة الإعلام "القاعدي": محاضن الإرهاب الحوثي تحول الأطفال إلى قنابل موقوتة قد تنفجر بأقرب الناس ليفربول يفوز على توتنهام باربعة اهداف في الدوري الإنجليزي بدء دورة تدريبية للمدربين في لعبة كرة السلة بوادي حضرموت مليشيات الحوثي الارهابية تستهدف مواقع الجيش غرب تعز المحافظ الثقلي يطلع على سير الدورات التدريبية ضمن مشروع سبل العيش بسقطرى الارياني: تقرير "التلغراف" يؤكد تحذيرات الحكومة من التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة برعاية إيرانية اجتماع يناقش تفعيل قانون الأوزان ومحطات الوزن المحورية
عقدت في مأرب، اليوم، ورشة عمل لممثلي السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات حول وثيقة السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن، نظمتها الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكد وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، على أهمية هذه الورشة التي تعتبر الاولى من نوعها لمناقشة السياسة الوطنية للنزوح خاصة في محافظة مأرب التي استوعبت اكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وتزايد حجم الفجوة الانسانية للاحتياجات المتصاعدة مقابل انحسار دور التدخلات الانسانية للشركاء من المنظمات الاممية والدولية والاقليمية، ما يجعل العبئ كاملا على عاتق الحكومة والسلطات المحلية والمكاتب التنفيذية.
وشدد على اهمية ان يحرص المشاركين في الورشة من مدراء عموم مختلف المكاتب والوحدات الحكومية ذات العلاقة بالمحافظة والمديريات على مناقشة ومراجعة وثيقة السياسة الوطنية لمعالجة النزوح، وطرح ملاحظاتهم عليها لتطويرها بناءا على خبراتهم العملية والميدانية التي اكتسبوها خلال 9 سنوات، وتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف المكاتب والوحدات الحكومية لتحمل مسؤولياتها في ادارة المرحلة المقبلة المركزة على التعافي والحلول الدائمة وتحمل المسؤولية في ادارة الموارد المحدودة لمواجهة الاحتياجات القائمة والمتوقعة.
ومن جانبه اشار مساعد رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين في اليمن عبده مهذب، الى ان هذه الورشة تهدف الى التعريف بوثيقة السياسات الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن والتي اقرها مجلس الوزراء عام 2013م .. لافتا إلى اهمية هذه الوثيقة للانتقال نحو الحلول الدائمة للنازحين وادارة الملف الانساني التنموي من قبل السلطات المحلية.