رئيس الوزراء: الإصلاح الاقتصادي ومعركة استقرار الأسعار لا تقل أهمية عن استعادة الدولة
محافظ الحديدة يوقع عقد إنشاء مشروع الطوارئ التوليدية الشاملة بالخوخة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
اجتماع في لحج يقر إجراء مزاد علني لبيع خردة مصنع معجون الطماطم
الوزير الارياني يكشف عن نهبت ميليشيا الحوثي 103 مليارات دولار من أموال الشعب
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويجرى تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بسحب وإيقاف وإغلاق شركتي صرافة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني
شينجيانغ بالصين.. بوابة استراتيجية لتعزيز التجارة الدولية ومبادرة الحزام والطريق

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحوثيين يمنعون وصول المياه ويقيدون الحصول عليها كجزء من حصارهم لمدينة تعز اليمنية مما يعيق دخول صهاريج المياه التي يعتمد عليها سكان المدينة الذين انقطعت تغذية مناطقهم عن طريق الشبكة العامة منذ فترة طويلة.
وأضافت المنظمة الحقوقية الدوليةفي تقرير للباحثة نيكو جعفرنيا الباحثة في البحرين واليمن، بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بدون رفع الحوثيين حصارهم على السكان المدنيين في تعز، فإن ادعاءاتهم بإظهار موقف ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، الذي يعرض المدنيين الفلسطينيين لخطر جسيم ويشكل جريمة حرب، جوفاء بينما يحاصرون بشكل غير قانوني ثالث أكبر مدن اليمن".
وٲشارت "هيومن رايتس ووتش"ٲنها وثقت أربعة من خمسة أحواض مياه في تعز تحت سيطرة الحوثيين أو على الخطوط الأمامية للنزاع، ما يجعل الوصول إليها في عسيرا لسكان تعز وقد أوقفوا تدفق المياه إلى المدينة التي تسيطر عليها الحكومة، رغم معرفتهم أن سكان المدينة يعتمدون على هذه المياه.
وقالت "تنتهك القوات العسكرية التابعة للحوثيين والجيش الإسرائيلي على حد سواء قوانين الحرب عندما تمنع المياه وغيرها من الخدمات الأساسية عن جميع السكان المدنيين".
ودعت هيومن رايتس ووتش الحوثيين وإسرائيل إلى أن "ينهيا فورا عرقلتهما غير القانونية لدخول المياه والغذاء والمساعدات الإنسانية إلى تعز وإلى قطاع غزة".
وقالت "ينبغي للحكومات الأخرى أن تنتقد كل عمليات الحصار غير القانونية هذه، أيا كان المسؤول عنها".
وبحسب التقرير. "اليمن هي إحدى أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم. وجدت الأمم المتحدة أن 15.3 مليون يمني، أكثر من نصف السكان، لا يحصلون على مياه كافية وآمنة ومقبولة لأغراض تشمل الشرب، والطهي، والصرف الصحي.