مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأهيل شبكة المياه بمحافظة الجوف
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للعلوم والمنح الدراسية المفتوحة
السفارة اليمنية في البحرين تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر المجيدتين
وزير التخطيط يبحث مع رئيس الصندوق العربي سبـل تعزيز الشراكة التنموية
الامم المتحدة تعلن رفضها القاطع لأي إتهامات حوثية بوصف موظفيها بـ "الجواسيس"
وزارة حقوق الإنسان تدين جريمة استهداف مليشيات الحوثي سيارتي إسعاف في الضالع
توقعات بأمطار وطقس حار وبارداً في مختلف الجغرافيا اليمنية
فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحوثيين يمنعون وصول المياه ويقيدون الحصول عليها كجزء من حصارهم لمدينة تعز اليمنية مما يعيق دخول صهاريج المياه التي يعتمد عليها سكان المدينة الذين انقطعت تغذية مناطقهم عن طريق الشبكة العامة منذ فترة طويلة.
وأضافت المنظمة الحقوقية الدوليةفي تقرير للباحثة نيكو جعفرنيا الباحثة في البحرين واليمن، بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بدون رفع الحوثيين حصارهم على السكان المدنيين في تعز، فإن ادعاءاتهم بإظهار موقف ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، الذي يعرض المدنيين الفلسطينيين لخطر جسيم ويشكل جريمة حرب، جوفاء بينما يحاصرون بشكل غير قانوني ثالث أكبر مدن اليمن".
وٲشارت "هيومن رايتس ووتش"ٲنها وثقت أربعة من خمسة أحواض مياه في تعز تحت سيطرة الحوثيين أو على الخطوط الأمامية للنزاع، ما يجعل الوصول إليها في عسيرا لسكان تعز وقد أوقفوا تدفق المياه إلى المدينة التي تسيطر عليها الحكومة، رغم معرفتهم أن سكان المدينة يعتمدون على هذه المياه.
وقالت "تنتهك القوات العسكرية التابعة للحوثيين والجيش الإسرائيلي على حد سواء قوانين الحرب عندما تمنع المياه وغيرها من الخدمات الأساسية عن جميع السكان المدنيين".
ودعت هيومن رايتس ووتش الحوثيين وإسرائيل إلى أن "ينهيا فورا عرقلتهما غير القانونية لدخول المياه والغذاء والمساعدات الإنسانية إلى تعز وإلى قطاع غزة".
وقالت "ينبغي للحكومات الأخرى أن تنتقد كل عمليات الحصار غير القانونية هذه، أيا كان المسؤول عنها".
وبحسب التقرير. "اليمن هي إحدى أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم. وجدت الأمم المتحدة أن 15.3 مليون يمني، أكثر من نصف السكان، لا يحصلون على مياه كافية وآمنة ومقبولة لأغراض تشمل الشرب، والطهي، والصرف الصحي.