الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الحوثيين يمنعون وصول المياه ويقيدون الحصول عليها كجزء من حصارهم لمدينة تعز اليمنية مما يعيق دخول صهاريج المياه التي يعتمد عليها سكان المدينة الذين انقطعت تغذية مناطقهم عن طريق الشبكة العامة منذ فترة طويلة.
وأضافت المنظمة الحقوقية الدوليةفي تقرير للباحثة نيكو جعفرنيا الباحثة في البحرين واليمن، بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بدون رفع الحوثيين حصارهم على السكان المدنيين في تعز، فإن ادعاءاتهم بإظهار موقف ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، الذي يعرض المدنيين الفلسطينيين لخطر جسيم ويشكل جريمة حرب، جوفاء بينما يحاصرون بشكل غير قانوني ثالث أكبر مدن اليمن".
وٲشارت "هيومن رايتس ووتش"ٲنها وثقت أربعة من خمسة أحواض مياه في تعز تحت سيطرة الحوثيين أو على الخطوط الأمامية للنزاع، ما يجعل الوصول إليها في عسيرا لسكان تعز وقد أوقفوا تدفق المياه إلى المدينة التي تسيطر عليها الحكومة، رغم معرفتهم أن سكان المدينة يعتمدون على هذه المياه.
وقالت "تنتهك القوات العسكرية التابعة للحوثيين والجيش الإسرائيلي على حد سواء قوانين الحرب عندما تمنع المياه وغيرها من الخدمات الأساسية عن جميع السكان المدنيين".
ودعت هيومن رايتس ووتش الحوثيين وإسرائيل إلى أن "ينهيا فورا عرقلتهما غير القانونية لدخول المياه والغذاء والمساعدات الإنسانية إلى تعز وإلى قطاع غزة".
وقالت "ينبغي للحكومات الأخرى أن تنتقد كل عمليات الحصار غير القانونية هذه، أيا كان المسؤول عنها".
وبحسب التقرير. "اليمن هي إحدى أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم. وجدت الأمم المتحدة أن 15.3 مليون يمني، أكثر من نصف السكان، لا يحصلون على مياه كافية وآمنة ومقبولة لأغراض تشمل الشرب، والطهي، والصرف الصحي.