رئيس الوزراء يستقبل في عدن ممثل منظمة اليونيسيف
مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ويدين استمرار تهريب الأسلحة للحوثيين
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لمتابعة إجراءات معالجة انقطاعات الكهرباء في عدن
وزير المياه والبيئة يفتتح الورشة الوطنية لدعم التنمية منخفضة الانبعاثات
اختتام ورشة تدريبية حول المساءلة المجتمعية وادارة النفايات الصلبة بسيئون
أكثر من ثلاثة آلاف مستفيد من مشروع الرعاية الصحية المجتمعية لحجاج بيت الله الحرام
الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً معتدل ليلاً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
الرئيس العليمي يهنئ باليوم الوطني الإيطالي
4.2 تريليونات دولار القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية في 2024
محافظ تعز يوجّه بتشكيل لجنة لوضع آلية لضبط وإتلاف الأدوية المهربة

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في تقرير، كيفية قيام ميليشيا الحوثي بتجنيد الأطفال اليمنيين في صفوفها، ليتلقوا دروساً أيديولوجية وتدريباً عسكرياً، ثم الدفع بهم إلى ساحات القتال الأمامية.
وتستغل الميليشيا عوز الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرتها باليمن.
وتورد الصحيفة قصة الطفل أيمن، الذي جرى تجنيده خلال حملة توزيع للغذاء، إبّان فترة الحرب؛ إذ أُخِذ أيمن (14 سنة) إلى معسكر صيفي على طرف مدينة الحديدة الواقعة على ميناء اليمن الترابي، على وعد أن يتلقى التعليم، لكن لم يمضِ وقت طويل حتى وضعت البنادق والأسلحة بين يدي أيمن وزملائه.
وذكرت الصحيفة أن أيمن تم إرساله إلى مخيم صيفي في اليمن حيث تم تدريبه للانضمام إلى الميليشيا التي تدعمها إيران، وكان المخيم مكانًا يتدرَّب فيه الصبية الصغار على الحرب، بما في ذلك كيفية إطلاق النار وحماية المخيم.
ونقلت "تلغراف" عن منظمات حقوق الإنسان، طريقة استخدام الحوثيين للنظام القضائي لإسكات المعارضة؛ إذْ تُصدر المحاكم الخاضعة لسيطرة الحوثي أحكامًا بالإعدام وتُعدم علناً أي شخص يعارض حكمها.
وإحدى أفظع الطرق التي سعى الحوثيون من خلالها إلى البقاء في السلطة هي استغلال الأطفال ليصبحوا جنودًا راجلين.
وفي الفترة بين آذار/مارس 2015 وأيلول/سبتمبر 2022، تحققت منظمة يونيسيف من 3995 حالة من الأطفال المجندين في القتال، إذ ورد في أحد تقارير الأمم المتحدة أن ألفي حالة وفاة في ساحة القتال بين كانون الثاني/يناير 2020 وأيار/مايو 2021 فقط.
كما تستغل الميليشيا الظروف المعيشية الأليمة للأسر التي تعيش تحت سيطرتها لإجبارها على إرسال أطفالها إلى المخيمات الصيفية ثم إلى الخطوط الأمامية.
ويتلقى هؤلاء الأطفال دروسًا أيديولوجية في المخيمات الصيفية لضمان الولاء، ثم ينقلون إلى معسكرات التدريب لتلقي التدريب على مختلف أنواع الأسلحة.
وتُجبر الأسر للتخلي عن أطفالها، مقابل الحصول على الغذاء والمال الذي تعدهم به ميليشيا الحوثي لمن يرسل أبناءه وبناته.
كما يُجبَر هؤلاء الأطفال على تبني أيديولوجية سياسية ودينية يُزعم أنها آتية من مؤسس الجماعة حسين الحوثي؛ وهذه الأيديولوجية تعلمهم أن يهتفوا بشعارات محددة تدعو إلى "الجهاد" مع عزلهم في المعسكرات.