بحيبح يثمن الدعم السخي المقدم من الأشقاء في السعودية للقطاع الصحي في اليمن
اليمن يشارك في الاجتماع الـ 21 لمجلس ادارة مركز الاعتماد الخليجي بالكويت
تكريم 60 حافظاً وحافظة من المشاركين في مسابقة لآلئ القرآن للموسم الثامن بمأرب
بن مبارك يجدد التزام الدولة والحكومة ببذل الجهود لإطلاق سراح الاسرى في سجون مليشيات الحوثي
مؤسسة وجود تنفذ ورشة عمل في عدن لمتابعة تنفيذ توصيات القمة النسوية
أحزاب مأرب تعقد لقاءً دوريًّا: توحيد الصف وتعزيز الجهود لمواجهة التحديات
واشنطن تؤكد على توحيد الصف في حضرموت وتدعو لحل الخلافات بالحوار لمواجهة التهديد الحوثي
الرئيس العليمي يشيد بالتطور الذي تشهده العلاقات اليمنية الموريتانية
محافظ المهرة يوجه باعتماد مشاريع خدمية لمديرية حات
وكيل وزارة الخارجية يلتقي السفير الموريتاني بمناسبة انتهاء فترة عمله

دعت الجزائر، الثلاثاء، إلى فرض احترام القوانين الدولية التي من شأنها إنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين.
جاء ذلك على لسان ممثل الجزائر أحمد لعرابة، خلال جلسة استماع عقدتها محكمة العدل الدولية، مقرها في مدينة لاهاي بهولندا، بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، "أكدت الجزائر في مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية على أهمية الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بالاحتلال وفرض احترامها"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال لعرابة، وهو أستاذ في القانون الدولي وعضو لجنة القانون الدولي بالأمم المتحدة، إن "للجزائر قناعة راسخة بأن اللاعقاب ميزة الظالمين، ومهمتنا هي أن نقول لهم إن هناك قانونا وهذا القانون يجب احترامه وهو ليس قانون انتقام، بل قانون عدالة".
ومستنكرا "السياسات والممارسات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة التي تنتهك القواعد الأساسية لحقوق الإنسان"، دعا الهيئات الدولية المختصة إلى "دفع الكيان الصهيوني إلى إنهاء هذا الوضع المتدهور أكثر فأكثر خلال الأشهر الأخيرة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلَّفت حتى الثلاثاء "29 ألفا و195 شهيدا و69 ألفا و170 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
وأكد لعرابة أن "الدول الأخرى ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية الوضع الذي تم خلقه وبعدم تقديم المساعدة للكيان الصهيوني".
وتقدم أكثر من 50 دولة مرافعات أمام محكمة العدل الدولية، التي بدأت الاثنين جلسات استماع تستمر حتى 26 فبراير/ شباط الجاري، تمهيدا لتقديم رأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن بين تلك الدول السعودية والجزائر ومصر والإمارات والأردن وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وروسيا والصين، بحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.
وفي رأي استشاري مماثل، قضت محكمة العدل الدولية عام 2004 بعدم قانونية بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت إسرائيل بإزالته من كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية وضواحيها، مع تعويض المتضررين، لكن تل أبيب لم تنفذ طلب المحكمة.
وإلى جانب الرأي الاستشاري الجديد الذي طلبته الأمم المتحدة، تخضع إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948 لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" خلال الحرب الراهنة على غزة.