تشييع جثمان الشهيد البطل العقيد حافظ ناجي الصيادي ونجله ومرافقه بمأرب البديوي يشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة لوقف إطلاق النار في غزة اللواء الحارثي يشيد بمستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لدى ألوية محور طور الباحة البركاني يشارك في تشييع جثمان المناضل العميد عبد القادر البتول قادة دول الخليج يجددون دعمهم لمجلس القيادة والتوصل لحل سياسي وفق المرجعيات لجنة من وزارة الدفاع تزور محور تعز العسكري للاطلاع على أحوال المقاتلين مصرع 47 شخصا في حوادث مرورية خلال نوفمبر الماضي الارياني يدين المجزرة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في مقبنة بتعز باذيب يبحث مع مسؤول أممي مواجهة تداعيات نقص تمويل المساعدات الإنسانية الشرجبي يبحث مع اليونيسيف دعم مشاريع المياه
دعت الجزائر، الثلاثاء، إلى فرض احترام القوانين الدولية التي من شأنها إنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين.
جاء ذلك على لسان ممثل الجزائر أحمد لعرابة، خلال جلسة استماع عقدتها محكمة العدل الدولية، مقرها في مدينة لاهاي بهولندا، بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، "أكدت الجزائر في مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية على أهمية الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بالاحتلال وفرض احترامها"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وقال لعرابة، وهو أستاذ في القانون الدولي وعضو لجنة القانون الدولي بالأمم المتحدة، إن "للجزائر قناعة راسخة بأن اللاعقاب ميزة الظالمين، ومهمتنا هي أن نقول لهم إن هناك قانونا وهذا القانون يجب احترامه وهو ليس قانون انتقام، بل قانون عدالة".
ومستنكرا "السياسات والممارسات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة التي تنتهك القواعد الأساسية لحقوق الإنسان"، دعا الهيئات الدولية المختصة إلى "دفع الكيان الصهيوني إلى إنهاء هذا الوضع المتدهور أكثر فأكثر خلال الأشهر الأخيرة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلَّفت حتى الثلاثاء "29 ألفا و195 شهيدا و69 ألفا و170 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
وأكد لعرابة أن "الدول الأخرى ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية الوضع الذي تم خلقه وبعدم تقديم المساعدة للكيان الصهيوني".
وتقدم أكثر من 50 دولة مرافعات أمام محكمة العدل الدولية، التي بدأت الاثنين جلسات استماع تستمر حتى 26 فبراير/ شباط الجاري، تمهيدا لتقديم رأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن بين تلك الدول السعودية والجزائر ومصر والإمارات والأردن وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وروسيا والصين، بحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة.
وفي رأي استشاري مماثل، قضت محكمة العدل الدولية عام 2004 بعدم قانونية بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت إسرائيل بإزالته من كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية وضواحيها، مع تعويض المتضررين، لكن تل أبيب لم تنفذ طلب المحكمة.
وإلى جانب الرأي الاستشاري الجديد الذي طلبته الأمم المتحدة، تخضع إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948 لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" خلال الحرب الراهنة على غزة.