حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا إلى مستويات مثيرة للقلق، وتزايد أعمال المضايقة والترهيب والعنف والتحريض على أساس الدين أو المعتقد في جميع أنحاء العالم ضد المسلمين .

وحث الخبراء في بيان لهم، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الدول على إرساء استجابتها لوقف جميع أشكال الكراهية الدينية بما في ذلك كراهية الإسلام وحثهم على القيم والمبادئ والإطار القانوني الدولي لحقوق الإنسان.

واعرب خبراء الامم المتحدة، عن الأسف إزاء حوادث الحرق العلني لنسخ من القران الكريم الكريم ..مشيرين إلى أن التعبير عن التعصب الدينيّ يؤدي إلى أذى عميق وخوف شديد على المستوى الفردي والمجتمعي ويجب إدانته، وأيضًا خطر الدعوة إلى الكراهية الدينيّة والتحريض على التمييز.

كما عبر الخبراء، عن فزعهم إزاء استمرار القوات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المبارك، في رفض السماح بوصول المساعدات الإنسانية بكمية كافية والمعونة الغذائية للسكان المدنيين في غزة وغالبيتهم من المسلمين، رغم انتشار الجوع وسوء التغذية الحاد، وفرض القيود غير المبررة على الوصول إلى المسجد الأقصى، والخسائر الفادحة في الأرواح وتدمير عدد كبير من دور العبادة في غزة.

وقال البيان "أن الاعتداءات الجسدية والتهديدات على أساس الانتماء الديني، فشل غير مقبول للدولة في حماية جميع مواطنيها بما يتماشى مع التزاماتها القانونية الدولية، مبينين أن العالم قد شهد تلك الهجمات على المساجد والمراكز الثقافية والمدارس والممتلكات الخاصة المملوكة للمسلمين".