محافظ المهرة يوجه باعتماد مشاريع خدمية لمديرية حات
الوزير الأغبري يناقش مع مؤسسة رنين التنموية برامج ومشاريع تنمية السلطات المحلية
الوزير الأغبري يناقش مع مؤسسة رنين التنموية برامج ومشاريع تنمية السلطات المحلية
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يعزي بوفاة البرلماني فؤاد عبدالكريم
الأرصاد تتوقع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارداً وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
محافظ حضرموت وسفير أمريكا يبحثان تعزيز التعاون الأمني لدعم استقرار المحافظة
وزارة الخارجية وشؤون المغتربيين تنفي مزاعم بيع مبنى سفارتها في الصومال
اجتماع يناقش آلية إصدار تراخيص خاصة بالمياه والأغذية بوادي حضرموت
فعالية تكريم الرواد احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور البار وباعامر
البحسني يبحث مع القائم بأعمال السفارة الروسية مستجدات الأوضاع وتعزيز العلاقات الثنائية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالجهود المبذولة لإدخال المساعدات الى قطاع غزة، والتي كان آخرها وصول 13 شاحنة الليلة الماضية إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
وأوضحت الخارجية في بيان، اليوم الأحد، أن ما وصل غير كاف مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين المتواجدين في تلك المنطقة، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة لحاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء، ولم شمل أسرهم المشتتة بسبب حالة النزوح القسري التي فرضتها قوات الاحتلال على المجتمع الغزي بعد أن أقدمت على تدمير أجزاء واسعة منه وشطبها من السجل السكاني.
وطالبت الخارجية بضرورة فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات برا وبحرا وجوا، وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار على طريق إنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة.
وشدد البيان، على أهمية أن يتحلى مجلس الأمن الدولي بالجرأة الكافية لاتخاذ قرار أممي ملزم بالوقف الفوري لإطلاق النار..محذراً من أية مخططات إسرائيلية مبيتة لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال القطاع لدفع المواطنين للنزوح منه، وأية تحضيرات لتوسيع عدوانها في محافظة رفح لما له من مخاطر كارثية على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يختطفهم جيش الاحتلال ويحشرهم في بقعة جغرافية صغيرة في ظل القصف الوحشي والنزوح المتواصل في دائرة موت محكمة لغياب وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن رفض إسرائيل كقوة احتلال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية يشكك بأية وعود تطلقها دولة الاحتلال بشأن المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، الأمر الذي يقع على عاتق مجلس الأمن التصدي له وحسمه بقوة القانون الدولي وباتجاه فتح الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السياسية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.