الرئيسية - عربي ودولي - غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة
غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة
الساعة 09:18 مساءً الثورة نت/ الأناضول

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إنه "لا شيء يبرر العقاب الجماعي" الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده غوتيريش، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وتابعه مراسل الأناضول.

وقال غوتيريش: "لا شيء يبرر العمل البغيض لحماس في 7 أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين" الذي تقوم به إسرائيل في القطاع.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية إلى "ضمان وصول كامل للمزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وطالب المجتمع الدولي بدعم "كامل" لجهود الأمم المتحدة الإنسانية في القطاع.

وأضاف: "ينبغي علينا بذل كافة الجهود لوقف القتل (في غزة)، والتوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين في غزة) دون شروط".

بدورها، أعربت فون دير لاين، عن تعازيها لغوتيريش، في موظفي الأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم في غزة.

وقالت: "نشعر بقلق بالغ إزاء الحرب في غزة، والوضع الإنساني الكارثي الذي نتج عنها".

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية: "غزة تواجه المجاعة، وهذا أمر لا يمكن قبوله".

وأشارت إلى أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يحرر الأسرى ويسمح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وشددت فون دير لاين، على أنها تشعر بقلق كبير إزاء المخاطر التي سيتعرض لها السكان المدنيون العزل في حال شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده لتقديم المزيد من المساعدات لغزة.

كما أكدت فون دير لاين، على ضرورة إجراء الاستعدادات لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) حالا.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويعيش فيه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.