مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
الدكتور "العليمي" يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويؤكد ثقته بتطور العلاقات الثنائية
![](images/b_print.png)
شاركت الجمهورية اليمني، اليوم، في المنتدى العالمي للمياه العاشر تحت شعار (المياه من أجل الرخاء المشترك) المنعقد في جزيرة بالي الاندونيسية بوفد تراسه سفير اليمن لدى اندونيسيا الدكتور عبد الغني.
ويناقش المنتدى خلال الفترة خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ مايو الجاري، العديد من المواضيع الفرعية المهمة المتعلقة بالمياه، مثل الأمن المائي والازدهار، والماء للإنسان والطبيعة، والحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، والحوكمة والتعاون والدبلوماسية المائية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار، فيما تركز أكثر من 200 جلسة أثناء المنتدى، على تعزيز القدرات في التعامل مع التحديات المختلفة في توفير المياه النظيفة للجميع.
ويأتي انعقاد المنتدى الذي حضره الرئيس الاندونيسي جوكوي و 48 دولة ومنظمة دولية، في إطار النصف الثاني من العقد العالمي للمياه (۲۰۱۸ - ۲۰۲۸ ) وتالياً لمؤتمر الأطراف cop25 الذي عقد في ديسمبر ۲۰۲۳ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واكد السفير الشميري في كلمة اليمن في المنتدى، ان الأوضاع السياسية الراهنة في اليمن جراء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الشرعية الدستورية، اثرت سلباً، وتفاقمت معها التحديات المناخية وتعثرت معها الخطط طويلة الأمد لمواجهة أزمات كبيرة في الغذاء والطاقة والمياه، و أدت إلى تقويض الجهد التقني في ظل متغيرات مناخية متطرفة قادت إلى النزوح والهجرة.
وقال الشميري "على الرغم من هذه التحديات، عملت وزارة المياه والبيئة في اليمن خلال العقود الاربعة الماضية، على اعادة البناء المؤسسي والإدارة اللامركزية وتطوير التشريعات والاستراتيجيات الوطنية للمياه والبيئة، ولكن للأسف، امام هذا الإدراك والعمل ظلت تحديات التمويل حائلاً دون بلوغ الأهداف".
واضاف " أن اليمن بحاجة ماسة إلى الاستقرار وهو الهدف الذي يتطلب تضافر الجهود المشتركة من الجهات المحلية والدولية ودعماً من الأشقاء والأصدقاء"..مقدماً مقترح اليمن بإنشاء مركز للتنسيق يهتم بالمياه والمرونة المناخية، و قيادة إندونيسيا لهذا المركز.