الهلال السعودي يبحث عن بطاقة العبور لنصف النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي غدا
قوات الجيش تصد هجوم لميليشيات الحوثي شرق تعز
مأرب..لقاء تشاوري يخرج بعدد من التوصيات لمعالجة قضايا الشباب
وزير الخارجية المصري ومبعوث ترامب للشرق الأوسط يبحثان الوضع في غزة
الإرياني: رسالة مليشيا الحوثي لمجلس الأمن محاولة يائسة لشرعنة انقلاب ارهابي دموي
السفير الارياني يبحث مع مسؤولين ألمان الدعم الاغاثي والتنموي لليمن
وكيلة محافظة تعز تزور جرحي استهداف المليشيات الحوثية لمحطة وقود
البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
وكيل حضرموت يشيد بدور الـ (WFP) في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي
الشرجبي يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في المجال البيئي

شاركت الجمهورية اليمني، اليوم، في المنتدى العالمي للمياه العاشر تحت شعار (المياه من أجل الرخاء المشترك) المنعقد في جزيرة بالي الاندونيسية بوفد تراسه سفير اليمن لدى اندونيسيا الدكتور عبد الغني.
ويناقش المنتدى خلال الفترة خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ مايو الجاري، العديد من المواضيع الفرعية المهمة المتعلقة بالمياه، مثل الأمن المائي والازدهار، والماء للإنسان والطبيعة، والحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، والحوكمة والتعاون والدبلوماسية المائية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار، فيما تركز أكثر من 200 جلسة أثناء المنتدى، على تعزيز القدرات في التعامل مع التحديات المختلفة في توفير المياه النظيفة للجميع.
ويأتي انعقاد المنتدى الذي حضره الرئيس الاندونيسي جوكوي و 48 دولة ومنظمة دولية، في إطار النصف الثاني من العقد العالمي للمياه (۲۰۱۸ - ۲۰۲۸ ) وتالياً لمؤتمر الأطراف cop25 الذي عقد في ديسمبر ۲۰۲۳ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واكد السفير الشميري في كلمة اليمن في المنتدى، ان الأوضاع السياسية الراهنة في اليمن جراء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الشرعية الدستورية، اثرت سلباً، وتفاقمت معها التحديات المناخية وتعثرت معها الخطط طويلة الأمد لمواجهة أزمات كبيرة في الغذاء والطاقة والمياه، و أدت إلى تقويض الجهد التقني في ظل متغيرات مناخية متطرفة قادت إلى النزوح والهجرة.
وقال الشميري "على الرغم من هذه التحديات، عملت وزارة المياه والبيئة في اليمن خلال العقود الاربعة الماضية، على اعادة البناء المؤسسي والإدارة اللامركزية وتطوير التشريعات والاستراتيجيات الوطنية للمياه والبيئة، ولكن للأسف، امام هذا الإدراك والعمل ظلت تحديات التمويل حائلاً دون بلوغ الأهداف".
واضاف " أن اليمن بحاجة ماسة إلى الاستقرار وهو الهدف الذي يتطلب تضافر الجهود المشتركة من الجهات المحلية والدولية ودعماً من الأشقاء والأصدقاء"..مقدماً مقترح اليمن بإنشاء مركز للتنسيق يهتم بالمياه والمرونة المناخية، و قيادة إندونيسيا لهذا المركز.