السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

شاركت الجمهورية اليمني، اليوم، في المنتدى العالمي للمياه العاشر تحت شعار (المياه من أجل الرخاء المشترك) المنعقد في جزيرة بالي الاندونيسية بوفد تراسه سفير اليمن لدى اندونيسيا الدكتور عبد الغني.
ويناقش المنتدى خلال الفترة خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ مايو الجاري، العديد من المواضيع الفرعية المهمة المتعلقة بالمياه، مثل الأمن المائي والازدهار، والماء للإنسان والطبيعة، والحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، والحوكمة والتعاون والدبلوماسية المائية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار، فيما تركز أكثر من 200 جلسة أثناء المنتدى، على تعزيز القدرات في التعامل مع التحديات المختلفة في توفير المياه النظيفة للجميع.
ويأتي انعقاد المنتدى الذي حضره الرئيس الاندونيسي جوكوي و 48 دولة ومنظمة دولية، في إطار النصف الثاني من العقد العالمي للمياه (۲۰۱۸ - ۲۰۲۸ ) وتالياً لمؤتمر الأطراف cop25 الذي عقد في ديسمبر ۲۰۲۳ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واكد السفير الشميري في كلمة اليمن في المنتدى، ان الأوضاع السياسية الراهنة في اليمن جراء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية على الشرعية الدستورية، اثرت سلباً، وتفاقمت معها التحديات المناخية وتعثرت معها الخطط طويلة الأمد لمواجهة أزمات كبيرة في الغذاء والطاقة والمياه، و أدت إلى تقويض الجهد التقني في ظل متغيرات مناخية متطرفة قادت إلى النزوح والهجرة.
وقال الشميري "على الرغم من هذه التحديات، عملت وزارة المياه والبيئة في اليمن خلال العقود الاربعة الماضية، على اعادة البناء المؤسسي والإدارة اللامركزية وتطوير التشريعات والاستراتيجيات الوطنية للمياه والبيئة، ولكن للأسف، امام هذا الإدراك والعمل ظلت تحديات التمويل حائلاً دون بلوغ الأهداف".
واضاف " أن اليمن بحاجة ماسة إلى الاستقرار وهو الهدف الذي يتطلب تضافر الجهود المشتركة من الجهات المحلية والدولية ودعماً من الأشقاء والأصدقاء"..مقدماً مقترح اليمن بإنشاء مركز للتنسيق يهتم بالمياه والمرونة المناخية، و قيادة إندونيسيا لهذا المركز.