تدريب 24 مدرباً لكرة القدم بأندية حضرموت الوادي محور مران يدشن العام التدريبي والعملياتي والمعنوي القتالي 2025 تزايد الهجرة غير الشرعية إلى اليمن.. الأسباب والآثار المترتبة عليها (تقرير) القوات المسلحة تفشل محاولة تسلل للمليشيات الحوثية غربي تعز ضربات مركزة لأبطال الجيش تدمر معدات وآليات للمليشيات الحوثية في جبهات مأرب اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بشبوة اختتام التصفيات التمهيدية للمسابقة المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب رئيس الوزراء يوجه بتحسين أوضاع المعلمين وصرف رواتبهم في موعدها واعتماد زيادات مناسبة لهم رئيس مجلس القيادة يعزي امير دولة الكويت تعيين الدبلوماسية الغانيّة هانا سيروا مبعوثة اممية في ليبيا
دعت وزارة الأوقاف والإرشاد، الخطباء والمرشدين والدعاة، إلى التحذير من بدعة الاحتفال بخرافة يوم الغدير وضلال فكرة الولاية، ورفضها ونسفها من جذورها، لكونها تخالف قيمنا الدينية والوطنية وتتعارض مع نظامنا الجمهوري وأهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين، وتتصادم مع الدستور والقانون.
وأهابت الوزارة في بيان لها نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك بجميع الدعاة والخطباء وجوب التأكيد على ضرورة التمسك بقيم الإسلام الحنيف في ما يتعلق بحق الشعب اليمني في اختيار الحاكم وهو الأمر الذي جسّده النظام الجمهوري، وبذل لأجله الآباء المؤسسون أرواحهم وصولاً إلى الانعتاق من حكم السلالة القائم على مزاعم الاصطفاء السلالي وخرافة الولاية والحق الإلهي المزعوم.
وأشارت وزارة الأوقاف في بيانها إلى"محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية في الآونة الأخيرة، تطييف المجتمع اليمني وتحريف عقيدته الصافية من خلال مناسبات طائفية وبدع دخيلة أُعيد إحياؤها بعودة الإمامة بنسختها الحوثية، وما إنْ ينتهوا من مناسبةٍ حتى يحشدوا لأخرى، في سلوكٍ ممنهج يهدف لهدم العقيدة الإسلامية الصحيحة وإبعاد اليمنيين عن هُويتهم الحضارية وعمقهم العربي والإسلامي وإحلال مكانها النموذج الإيراني القائم على الخرافة وتقديسها وتغييب العقل واستدعاء الماضي بكل صراعاته وأزماته".
وقال بيان وزارة الأوقاف والإرشاد إن ما يسمى بـ"يوم الغدير"، "هو بدعة يجب بيانها للناس والتحذير منها ومن الغايات التي تهدف إليها، حيث يلبسون من خلالها الحق بالباطل، ويخدعون بها البسطاء ويضفون على بدعتهم هالة من العناية والتقديس، مستدلين عليها بأحاديث مكذوبة، وتفسيرات لبعض الأحاديث الصحيحة بمفاهيم مقلوبة ومنحرفة، تؤدي في نهاية المطاف إلى الطعن في قيم الإسلام الحنيف ومبادئه السمحة وفي مقدمتها المساواة والشورى، وذلك من خلال التشكيك بعدالة ونزاهة صحابة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، وعلى أنقاض قيم الإسلام يبنون أكذوبة الولاية والاصطفاء السلالي المزعوم، وصولًا إلى تسويغ حروبهم الغاشمة وإرهابهم الوحشي على المجتمعات بوصفهم كفارًا يرفضون ما يسمي "الولاية" التي تعني الخضوع والاستسلام لحكم السلالة الكهنوتية والقبول بممارساتها العنصرية والطبقية".