أمين محلي لحج يتفقد الانضباط الوظيفي عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى
مأرب.. لقاء موسع يدعو إلى تعزيز وحدة الصف الوطني بوجه الانقلاب الحوثي
أكثر من 1200 أسرة مستفيدة من مشروع أضاحي "وقف الديانة التركي" بمأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لدوق دوقية لكسمبورج الكبرى
اللواء الأول احتياط ينظم المسير العسكري الثالث لمسافة 30 كم
تعز..تدشين البدء بتنفيذ مشروع الصيانة الطارئة لطريق جبل صبر
اللجنة الأمنية بتعز تناقش الأوضاع والمستجدات العسكرية والأمنية بالمحافظة
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 37551 شهيدا، و 85911 مصابا
رابطة العالم الإسلامي ترحب بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين
![](images/b_print.png)
دعت وزارة الأوقاف والإرشاد، الخطباء والمرشدين والدعاة، إلى التحذير من بدعة الاحتفال بخرافة يوم الغدير وضلال فكرة الولاية، ورفضها ونسفها من جذورها، لكونها تخالف قيمنا الدينية والوطنية وتتعارض مع نظامنا الجمهوري وأهداف ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدتين، وتتصادم مع الدستور والقانون.
وأهابت الوزارة في بيان لها نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك بجميع الدعاة والخطباء وجوب التأكيد على ضرورة التمسك بقيم الإسلام الحنيف في ما يتعلق بحق الشعب اليمني في اختيار الحاكم وهو الأمر الذي جسّده النظام الجمهوري، وبذل لأجله الآباء المؤسسون أرواحهم وصولاً إلى الانعتاق من حكم السلالة القائم على مزاعم الاصطفاء السلالي وخرافة الولاية والحق الإلهي المزعوم.
وأشارت وزارة الأوقاف في بيانها إلى"محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية في الآونة الأخيرة، تطييف المجتمع اليمني وتحريف عقيدته الصافية من خلال مناسبات طائفية وبدع دخيلة أُعيد إحياؤها بعودة الإمامة بنسختها الحوثية، وما إنْ ينتهوا من مناسبةٍ حتى يحشدوا لأخرى، في سلوكٍ ممنهج يهدف لهدم العقيدة الإسلامية الصحيحة وإبعاد اليمنيين عن هُويتهم الحضارية وعمقهم العربي والإسلامي وإحلال مكانها النموذج الإيراني القائم على الخرافة وتقديسها وتغييب العقل واستدعاء الماضي بكل صراعاته وأزماته".
وقال بيان وزارة الأوقاف والإرشاد إن ما يسمى بـ"يوم الغدير"، "هو بدعة يجب بيانها للناس والتحذير منها ومن الغايات التي تهدف إليها، حيث يلبسون من خلالها الحق بالباطل، ويخدعون بها البسطاء ويضفون على بدعتهم هالة من العناية والتقديس، مستدلين عليها بأحاديث مكذوبة، وتفسيرات لبعض الأحاديث الصحيحة بمفاهيم مقلوبة ومنحرفة، تؤدي في نهاية المطاف إلى الطعن في قيم الإسلام الحنيف ومبادئه السمحة وفي مقدمتها المساواة والشورى، وذلك من خلال التشكيك بعدالة ونزاهة صحابة الرسول صلوات الله وسلامه عليه، وعلى أنقاض قيم الإسلام يبنون أكذوبة الولاية والاصطفاء السلالي المزعوم، وصولًا إلى تسويغ حروبهم الغاشمة وإرهابهم الوحشي على المجتمعات بوصفهم كفارًا يرفضون ما يسمي "الولاية" التي تعني الخضوع والاستسلام لحكم السلالة الكهنوتية والقبول بممارساتها العنصرية والطبقية".