ريال مدريد يفوز برباعية على إشبيلية ويُشعل الدوري الاسباني اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة الارياني يدعو إلى تحرك دولي جاد لملاحقة قيادات مليشيات الحوثي ومحاكمتهم دوليا كـ "مجرمي حرب" عضو مجلس القيادة البحسني يزور قيادة القوات المشتركة للتحالف وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي مصر وفرنسا توقعان إتفاق تقنى بمجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب 4 مجازر في غزة بن ماضي يطلع على جاهزية القوة الامنية بساحل حضرموت منتخبنا الوطني يخسر امام نظيره العراقي في أولى مبارياته بخليجي 26 مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية يقر شراء طائرة مطلع العام القادم
أعربت العديد من الدول العربية والمنظمات الاسلامية عن إدانتها للقصف الإسرائيلي على مدرسة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وندّدت المملكة العربية السعودية "بأشدّ العبارات" باستهداف المدرسة مطالبةً بـ"وقف المجازر الجماعية" في القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان على "ضرورة وقف المجازر الجماعية في قطاع غزة الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
واستنكرت المملكة "تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات".
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن الدوحة، التي تساهم في جهود الوساطة، تجدد مطالبتها "بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين".
ودانت الوزارة "بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين" وصفته بأنه "مجزرة مروعة وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعدٍ سافرٍ على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
كما دعت المجتمع الدولي "لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية".
في السياق عبرت الجمهورية اليمنية، عن إدانتها الشديدة، للقصف الهمجي الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدرسة (التابعين) التي تؤوي نازحين في حي الدرج بقطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة العشرات من المدنيين العزل.
واكدت وزارة الخارجية، في بيان صادر عنها ، أن السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، لن يتأتى إلا بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي تكفلها كافة القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي إلى إتخاذ خطوات فورية لوقف إطلاق النار ووضع حداً للجرائم و الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
كما دانت الحكومة الأردنية، بأشد العبارات، قصف إسرائيل للمدرسة. وقال السفير سفيان القضاة الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، إن قصف المدرسة خرق فاضح لقواعد القانون الدولي، وإمعان في الاستهداف الممنهج للمدنيين، ومراكز إيواء النازحين، في ظل غياب موقف دولي حازم يلجم العدوانية الإسرائيلية ويجبرها على احترام القانون الدولي ووقف عدوانها على غزة، وما ينتجه من قتل ودمار وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد أن "هذا الاستهداف، الذي يأتي في وقت يسعى فيه الوسطاء إلى استئناف المفاوضات على صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مؤشر على سعي الحكومة الإسرائيلية لعرقلة هذه الجهود وإفشالها"، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وخاصة مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ودانت جمهورية مصر العربية، قصف إسرائيل للمدرسة، واستنكرت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، في استخفاف غير مسبوق بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة بموقف دولي موحد ونافذ يوفر الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويضع حدا لمسلسل استهداف المدنيين العزل.
وقالت مصر إن استمرار ارتكاب تلك الجرائم واسعة النطاق، وتعمد إسقاط تلك الأعداد الهائلة من المدنيين العُزّل، كلما تكثفت جهود الوسطاء لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النار في القطاع، هو دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء تلك الحرب الضروس، وإمعان في استمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين تحت وطأة كارثة إنسانية دولية يقف العالم عاجزاً عن وضع حد لها.
من جانبه، أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات للجريمة الإسرائيلية الجديدة باستهداف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في مدينة غزة.
وشدد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام للمجلس، في بيان اليوم، على أن الاعتداءات المتواصلة والعنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، واستهدافها بشكل مباشر لمراكز الإيواء ومخيمات النازحين، تعتبر جرائم حرب تبرز النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال، وتشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، دون أي مراعاة للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار فورا، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
ودان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.
ووصف أبو الغيط، في بيان اليوم، المجزرة "بالعمل الجبان الذي يُمثل سُبة في جبين جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدا أن قتل المدنيين النازحين أثناء صلاة الفجر، هو جريمة تفوق حتى المستوى المتدني المعهود عن الجيش الإسرائيلي من حيث الإمعان في الخسة والتجرد من الضمير.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن استمرار حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة هو رخصة لإسرائيل بالقتل المتواصل والإفلات من العقاب، داعيا المجتمع الدولي لبذل ضغوط حقيقية على إسرائيل للتفاوض بشكل جاد، من خلال الوسطاء، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة في مقابل صفقة للأسرى.
كما دانت رابطةُ العالم الإسلامي بشدة القصف الإسرائيلي على مدرسة "التابعين". وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، بهذه الجريمة الهمَجية المروّعة والمتواصلة ضد المدنيين والمنشآت المدنية، والتي تمثِّل انتهاكا صارخا لكلِّ القوانين والأعراف الدوليّة والإنسانيّة.
كما دان الأزهر الشريف بشدة القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الاسرائيلي على مدرسة "التابعين" في حي الدرج بغزة، خلال أداء النازحين لصلاة الفجر.
ووصف الأزهر، في بيان اليوم، هذا الهجوم بالغادر والإجرامي، مؤكدا أنه يعكس قسوة وهمجية الاحتلال في استهداف المدنيين الأبرياء، بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن.
وطالب الأزهر جميع أحرار العالم بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم، مشددا على أن التاريخ لن يرحم الصامتين والمتخاذلين أمام هذه الجرائم البشعة.