إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين بحيبح يدعو اليونيسيف إلى المساعدة في تعزيز نظام الجودة في القطاع الصحي باناجه يناقش مع وفد أوروبي مستجدات الأوضاع الأوضاع المالية والاقتصادية لجنة من وزارة الدفاع تزور قيادة اللواء 35 مدرع بتعز وكيل وزارة الثروة السمكية يثمن الدعم الألماني للقطاع الزراعي والسمكي اجتماع برئاسة شمسان وباوزير يناقش تعزيز أداء القضاء في تعز
أكدت مصادر محلية في محافظة البيضاء، حدوث انهيارات في البوابة الرئيسية لقلعة رداع التاريخية وأجزاء من سورها الغربي، نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة رداع خلال الأيام الماضية.
وذكرت المصادر المحلية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن الانهيارات جاءت بسبب تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار داخل أسوار القلعة، وعدم تصريفها نتيجة تراكم القمامة في مخارج تصريف المياه في ظل الإهمال المتواصل لهذا المعلم التاريخي وعدم صيانته منذ سنوات.
واشارت المصادر، الى أن مليشيات الحوثي الارهابية، لم تتخذ أي إجراءات وتدابير ضرورية لصيانة القلعة وحمايتها من الأمطار والعوامل المناخية المختلفة، وتركت هذه القلعة الأثرية عرضة للإهمال مما تسبب بهذا التدهور المستمر في أسوارها ومبانيها.
وحملت المصادر المحلية، مليشيات الحوثي الارهابية التي تسيطر على قلعة رداع التاريخية منذ نهاية 2014 مسؤولية ما تعرضت له القلعة من أضرار بالغة بسبب الأمطار مؤخرا..مشيرة إلى أن المليشيات عرضت القلعة للخطر منذ أن حولتها إلى ثكنة عسكرية ومقراً لمسلحيها عقب سيطرتها على مدينة رداع، واستخدمتها في عدوانها المتكرر على أبناء المدينة، وقصفتهم أكثر من مرة بالقذائف المدفعية والعيارات الثقيلة من داخل القلعة على مدى السنوات الماضية.
ووجه أبناء مدينة رداع نداءً عاجلاً إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICOM)، والمنظمات الأممية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي والمواقع التاريخية بسرعة التدخل لإنقاذ قلعة رداع التاريخية.
وأكدوا أن هذه القلعة، التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الملك الحميري شمر يهرعش في القرن الثالث الميلادي، تواجه الآن خطر الانهيار بسبب الإهمال وتسرب مياه الأمطار في مبانيها وأسوارها، مما يهدد بفقدانها وضياع جزء مهم من التاريخ اليمني والتراث الإنساني، وهو ما يستدعي تدخلاً أممياً ودولياً عاجلاً لحماية هذا الحصن الأثري المنيع الذي ظل شامخاً لآلاف السنين.