رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عُقد اليوم بمدينة مأرب، ندوة علمية حول "تحسين مخرجات التعليم العام في اليمن....مأرب والجوف أنموذجا"، نظمتها مؤسسة أيديا التعليمية"IFE".
وتهدف الندوة التي تستمر على مدى يومين إلى تطوير حلول ومعالجات ضامنة لتحسين مخرجات التعليم العام، وتمكين صناع القرار والفاعلين من بناء وتنفيذ برامج وأنشطة تطوير التعليم، واستعراض أفضل الممارسات في دمج التكنولوجيا بالتعليم، وتسليط الضوء على قضايا وموضوعات التعليم باعتبارها أولوية قصوى.
وفي كلمته خلال الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين، أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، أهمية هذه الندوة في تعزيز الشراكة مع وزارة التربية ومكاتبها كضرورة ملحة وعملية تكاملية وتشاركية، لتحسين وتجويد نوعية مخرجات التعليم من خلال جودة المدخلات للحصول على أفضل المخرجات.
وشدد العباب، على أهمية إقامة مثل هذه البرامج التي تعزز الأداء وترفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتجويد مخرجات العملية التعليمية خاصة في مدارس التعليم العام، باعتبار التعليم هو محور الارتكاز لإعادة الإعمار والتنمية وبناء الوطن.
كما ألقيت كلمتان لوكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي والمدير التنفيذي لمؤسسة أيديا الدكتور فهد جارالله، استعرضتا التحديات الكبيرة التي تواجهها العملية التعليمية في اليمن عامة، ومحافظتي مأرب والجوف خاصة، جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني وتدمير كافة مؤسسات الدولة ،وكان القطاع التربوي أول القطاعات المستهدفة بهدف تجهيل الأجيال والسيطرة على عقولهم وحشوها بخرافات الاصطفاء والأفكار الطائفية وثقافة الكراهية، بهدف السيطرة عليهم واستخدامهم كوقود لمشروع الدمار الذي تقوده في اليمن والمنطقة مستقبلا.
ولفتا إلى أن عملية النزوح الكبير، والوضع المتردي للمعلمين والطلاب والبيئة التعليمية خاصة في مخيمات النزوح ، والاكتظاظ الكبير للفصول بالطلاب جعل قدرات المعلمين منخفضة في التعليم كما انخفضت معها قدرات الطلاب على التحصيل العلمي، وخاصة في الصفوف الأولى التي تعلم القراءة والكتابة، ما جعل عملية التأهيل للمعلمين ورفع مستواهم المعيشي والمهني شيء مهم لتعزيز قدراتهم في التعليم، ورفع مستوى التحصيل، وفي مقدمتها تعليم القراءة والكتابة بشكل مبكر للطلاب في الصفوف الأولى.
وفي الجلسة الثانية للندوة في يومها الأول قدمت ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى للدكتور علي أخواجة "الاتجاهات الحديثة لتحسين مخرجات التعليم العام" فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور مطهر البرطي "المناهج الدراسية وعلاقتها بالتطورات المعرفية والتكنولوجية".
وتناولت الورقة الثالثة المشتركة للدكتورين/ سعاد البدجي، وهشام اليمني" تحديات التعليم العام والحلول المقترحة"....وأثريت الأوراق بالنقاشات والمداخلات من قبل الحاضرين.