غدًا في «الثورة».. وزير الصحة يكشف عن خطة لإعادة تأهيل المستشفيات
اليمن تترأس اجتماع اللجنة الفنية المعنية بدراسة الأنظمة الأساسية الموحدة للمنظمات العربية
"مسام" ينزع 1.243 لغمًا خلال الأسبوع الثالث لشهر يونيو
السلطات السورية: مقتل 13 مدنياً في هجوم انتحاري على كنيسة بدمشق
اليمن تدين التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق وتؤكد تضامنها مع سوريا
إدارة شرطة تعز تدشّن فعاليات أسبوع مكافحة المخدرات
بدء دورة تدريبية في أساسيات أمن الطيران بمطار عتق الدولي بشبوة
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الجزائري تطورات الأوضاع في اليمن
الفاطمي يدشن الاختبارات النهائية لطلاب المعهد المهني الصناعي بمأرب
شرطة شبوة: وصول 86 أفريقيا إلى ساحل كيدة برضوم

عُقد اليوم بمدينة مأرب، ندوة علمية حول "تحسين مخرجات التعليم العام في اليمن....مأرب والجوف أنموذجا"، نظمتها مؤسسة أيديا التعليمية"IFE".
وتهدف الندوة التي تستمر على مدى يومين إلى تطوير حلول ومعالجات ضامنة لتحسين مخرجات التعليم العام، وتمكين صناع القرار والفاعلين من بناء وتنفيذ برامج وأنشطة تطوير التعليم، واستعراض أفضل الممارسات في دمج التكنولوجيا بالتعليم، وتسليط الضوء على قضايا وموضوعات التعليم باعتبارها أولوية قصوى.
وفي كلمته خلال الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين، أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، أهمية هذه الندوة في تعزيز الشراكة مع وزارة التربية ومكاتبها كضرورة ملحة وعملية تكاملية وتشاركية، لتحسين وتجويد نوعية مخرجات التعليم من خلال جودة المدخلات للحصول على أفضل المخرجات.
وشدد العباب، على أهمية إقامة مثل هذه البرامج التي تعزز الأداء وترفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب وتجويد مخرجات العملية التعليمية خاصة في مدارس التعليم العام، باعتبار التعليم هو محور الارتكاز لإعادة الإعمار والتنمية وبناء الوطن.
كما ألقيت كلمتان لوكيل محافظة الجوف المهندس عبدالله الحاشدي والمدير التنفيذي لمؤسسة أيديا الدكتور فهد جارالله، استعرضتا التحديات الكبيرة التي تواجهها العملية التعليمية في اليمن عامة، ومحافظتي مأرب والجوف خاصة، جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الشعب اليمني وتدمير كافة مؤسسات الدولة ،وكان القطاع التربوي أول القطاعات المستهدفة بهدف تجهيل الأجيال والسيطرة على عقولهم وحشوها بخرافات الاصطفاء والأفكار الطائفية وثقافة الكراهية، بهدف السيطرة عليهم واستخدامهم كوقود لمشروع الدمار الذي تقوده في اليمن والمنطقة مستقبلا.
ولفتا إلى أن عملية النزوح الكبير، والوضع المتردي للمعلمين والطلاب والبيئة التعليمية خاصة في مخيمات النزوح ، والاكتظاظ الكبير للفصول بالطلاب جعل قدرات المعلمين منخفضة في التعليم كما انخفضت معها قدرات الطلاب على التحصيل العلمي، وخاصة في الصفوف الأولى التي تعلم القراءة والكتابة، ما جعل عملية التأهيل للمعلمين ورفع مستواهم المعيشي والمهني شيء مهم لتعزيز قدراتهم في التعليم، ورفع مستوى التحصيل، وفي مقدمتها تعليم القراءة والكتابة بشكل مبكر للطلاب في الصفوف الأولى.
وفي الجلسة الثانية للندوة في يومها الأول قدمت ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى للدكتور علي أخواجة "الاتجاهات الحديثة لتحسين مخرجات التعليم العام" فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور مطهر البرطي "المناهج الدراسية وعلاقتها بالتطورات المعرفية والتكنولوجية".
وتناولت الورقة الثالثة المشتركة للدكتورين/ سعاد البدجي، وهشام اليمني" تحديات التعليم العام والحلول المقترحة"....وأثريت الأوراق بالنقاشات والمداخلات من قبل الحاضرين.