الأوقاف تحذر من تفويج أي شخص دون تصريح أو تأشيرة رسمية وتتوعد المخالفين
صدور كتاب بعنوان "حوطة سيئون.. أمجاد وأصالة ومعاصرة"
الإرياني: تباكي الحوثيين على مقدرات اليمن كذب فاضح وتاريخهم حافل بالتدمير
دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ للحياة!
علماء صينيون يطوّرون مركّبًا ذكيًا من الإسمنت يحوّل الحرارة إلى كهرباء
تأهل السعودية واوزباكستان لنهائي كأس آسيا لكرة القدم للناشئين
الدفاع المدني يخمد حريقا في محطة محروقات بسيئون
تدشين كتاب "مدن ومعالم مملكة سبأ" للباحث طعيمان
استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف اسرائيلي استهدف منازل شرق خان يونس
اجتماع أمني يشدد على رفع الجاهزية وتعزيز التنسيق الأمني بوادي حضرموت

طالبت جامعة الدول العربية، مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك لوقف التصعيد الإجرامي الذي تمارسه إسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان..محذرة من اتساع دائرة النار والدمار وخروج الأمور عن السيطرة.
وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة، خلال جلسة النقاش العام رفيعة المستوى التي عقدت بمجلس الأمن تحت البند الدائم المعنون (حفظ السلم والأمن الدوليين) " إن هذه اللحظة الخطيرة التي تواجهها منطقتنا تستدعي الانتباه، لأننا قد نضيع اليوم، دون أن ندري، فرصة أخيرة نادرة لوقف هذا الانزلاق الخطير نحو الكارثة التي لن تقف عند حدود منطقتنا كما تعلمون جميعا".
وأضاف " لا أحد في المنطقة العربية يريد حربا إقليمية.. فنحن نعرف جيداً مخاطر الحرب وتبعاتها المؤلمة على الشعوب ونعرف أيضاً أن العنف المفرط وقتل المدنيين وإجبار السكان على مغادرة بيوتهم كما يحدث في لبنان هذه الأيام، وكما حدث في غزة لعام كامل صار فيه جل مواطنيها من النازحين، لمرة ومرتين وخمس مرات.. نعرف أن هذا العنف المفرط والعشوائي والإجرامي لن يحل الأزمة ولن يجلب السلام أو يحقق الأمن لإسرائيل، أو لشعوب المنطقة"..مؤكدا أنه لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سوى بمعالجة سببه الأصلي، وهو عدم حصول الفلسطينيين على دولة مستقلة تحقق آمالهم وتطلعاتهم في الاستقلال وتقرير المصير.
وتابع "لا بد أن يرتفع صوت هذا المجلس ليس دفاعا فقط عن الفلسطينيين واللبنانيين الذين يفقدون أرواحهم يوميا من الأطفال والنساء والمدنيين، ولكن دفاعا عن كل معنى تمثله هذه المنظمة الأممية وتحتضنه وتصونه، وعن نظام الأمن الجماعي الذي يمثل جوهر وجودها وأساس عملها ورسالتها"، مشيرا إلى أن الصراع لم يبدأ في السابع من أكتوبر الماضي كما تريد إسرائيل أن تقنع العالم، لكن الاحتلال هو أصل المشكلة وتفكيكه هو بداية الحل.