منظمة حقوقية تدين انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة واستهداف أئمة المساجد
حذر من كارثة بيئية تتجاوز حدود اليمن.. الوزير الشرجبي لـ"الثورة نت": الهجمات الحوثية طالت سفنًا لأكثر من 40 دولة وتأتي ضمن مخطط إيراني لتهديد الملاحة البحرية
استشهاد 27 فلسطينياً برصاص الاحتلال الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح
التلال يحرز كاس أربعينية الفقيد اللواء صالح الشعملي
اللواء مرصع: قواتنا لن تتهاون مع من يهدد أمن واستقرار المهرة المهرة
تدشين حملة وطنية لتحصين أكثر من 340 ألف طفل ضد شلل الأطفال بتعز
الارياني يدين جريمة مقتل خمسة أطفال بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين بتعز
ميليشيا الحوثي تصعّد حربها الاقتصادية وتعلن سك عملة معدنية جديدة
وعكة صحية مفاجئة تُدخل الزميل علاء القوبة العناية المركزة في عدن
مجلس النواب يعقد اجتماعاً لهيئة رئاسته ورؤساء الكتل لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية والمتغيرات الراهنة

ناقشت ندوة عقدت بكلية الاداب بجامعة تعز، التعليم في العهد الجمهوري ، وتجريف المناهج وتدمير العملية التعليمية من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وبحضور عدد من الاكاديميين والقيادات التربوية، أستعرضت أوراق العمل الأكاديمية في الندوة الحاجة إلى إنقاذ التعليم قدمها الدكتور مجيب الحميدي، وكذا مقاربة تاريخية عن التعليم في الجمهورية اليمنية قدمها الدكتور عبدالقادر الخلي أستاذ العلوم السياسية بجامعة تعز، وتطرقت ورقة الأستاذة غزة يحيى محمد، إلى أثار الحرب على المباني المدرسية، حيث استعرضت بلغة الأرقام الانتكاسة الحاصلة في المباني المدرسية منذ العام 2015 وما ألحقته حرب المليشيات الحوثية من دمار في البنية التحتية التعليمية.
فيما تحدث آدم الحسامي في ورقته الخاصة حول تطييف التعليم، عن الآثار الكارثية لعملية التطييف التعليمي في اليمن والوطن العربي ، كما تحدث الدكتور عدنان القاضي نائب عميد كلية التربية للشؤون الأكاديمية عن أثار الحرب على الصحة النفسية والعقلية للطلاب.
وتخلل الندوة، العديد من النقاشات الهادفة، حيث أشارت مدير عام التدريب والتأهيل في مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز الدكتورة هيفاء الشرعبي، إلى الحاجة الماسة لإصلاح التعليم في اليمن وإيجاد استراتيجية واضحة تهدف لبناء الإنسان .
وخرجت الندوة بجملة من التوصيات أهمها الحاجة إلى استراتيجية وطنية تضمن استمرارية التعليم وتضمن مساهمة التعليم في تحسين حياة المتعلمين أنفسهم أولا وتحقيق التعافي الاقتصادي والتعافي السياسي والتعافي التربوي، ومواجهة مخاطر مشروع حوثنة التعليم للحفاظ على مكتسبات الحركة الوطنية اليمنية ،وعدد من التوصيات الخاصة بتحسين جودة العملية التعليمية.