وزير المالية السعودي: القطاع غير النفطي يشكل 52% من اقتصاد المملكة محافظ الحديدة يفتتح مدرسة أم المؤمنين عائشة بقرية شعب نبع في الخوخة محافظ المهرة يؤكد ضرورة تبني خطاب ديني يعزز الأمن والاستقرار بالمحافظة خلال لقائه مدير منظمة كير..وزير المياه يؤكد أهمية إقامة مشاريع تنموية مستدامة الوصابي يؤكد أهمية تعزيز مفهوم الحوكمة لدورها في تحقيق الأهداف العلمية المخلافي يدعو المانحين الى زيادة وتوسيع تدخلاتهم في دعم خطة التنمية بتعز تأهيل ألف و500 شاب وشابة في 9 محافظات مهنيا بدعم سعودي وزيرا التخطيط والمالية يبحثان مع البنك الدولي خطط التنمية والإصلاحات الاقتصادية سفير اليمن في النمسا يشيد بدعم صندوق الاوبك لجهود التنمية في اليمن بن ماضي يشيد بتدخلات صندوق الأمم المتحدة للسكان في قطاعي الصحة والشباب
زار وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، ومحافظ محافظة المهرة، محمد علي ياسر، مركز الغسيل الكلوي، الذي انشأه وجهزه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في سياق مصفوفة من المشاريع التنموية والإغاثية والإنسانية تنفذها المملكة العربية السعودية في مختلف المحافظات اليمنية وفي مقدمتها محافظة المهرة.
واشاد الإرياني، بالدور المتميز للمركز في تقديم خدمات غسيل الكلى لمرضى قصور الكلى الحاد والمزمن يومياً باستخدام اجهزة حديثة ومتطورة، مجهزة وفقا لأحدث المقاييس، بالإضافة الى الرعاية الصحية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي.
وعبر الارياني عن شكره وتقديره للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن بقيادة سفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر الذي أنشأ وجهز المركز بسعة 20 كرسي مزود بأحدث الاجهزة والمواصفات العالمية بقسم خاص بالرجال وقسم خاص بالنساء مع غرفة العزل..مشيداً بالمشاريع التي ينفذها البرنامج في مختلف المجالات، لا سيما في المجالين التعليمي والصحي، والذين يمثلان أساساً في التنمية وخدمة المجتمع، في محافظة المهرة وعموم المحافظات.
كما ثمن الوزير، دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يمول تشغيل المركز وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى الكلى بصورة مجانية حيث اجرى المركز منذ تشغيله مطلع العام 2020م (20571) جلسة غسيل كلوي و(44874) تحليلا مختلفاً، و(24966) وصفة طبية، و90 ألف خدمة تستوعب سكان المحافظة والقادمين من كافة محافظات الجمهورية.
وعبر الإرياني عن خالص الشكر والتقدير والعرفان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على دورهم الأخوي والإنساني النبيل تجاه الشعب اليمني..مؤكدا أن هذه الجهود الصادقة، التي تتجسد في مشاريع صحية وتنموية وخدمية وإغاثية، تمثل مثالاً حياً للتضامن العربي والإسلامي، وتدعم صمود شعبنا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ولفت الارياني، الى إن إنشاء مراكز صحية كمركز الغسيل الكلوي، وثمان مدارس في محافظة المهرة مثل مدرسة الدرعية الثانوية للبنات، يعكس المواقف الاخوية والإنسانية والإخلاص في تقديم العون الذي يخفف من معاناة اليمنيين، ويعزز من إمكانياتهم ويزرع فيهم الأمل بمستقبل أفضل.
ونوه الارياني، الى ان المملكة اثبتت بعملها الميداني على الأرض أنها الداعم الاول لليمن، ليس فقط في التحديات السياسية والاقتصادية والانسانية، بل أيضاً في تحقيق التنمية المستدامة التي تعزز من قدرة المجتمع اليمني على البناء والنهوض.
واكد الإرياني، إن الشعب اليمني لن ينسى أبداً هذا الدعم السخي الذي يأتي في لحظة تاريخية مهمة، وسيظل على الدوام ممتناً لهذا العطاء الكريم الذي يعبر عن الروابط الأخوية المتينة والعلاقة الراسخة بين الشعبين الجارين والشقيقين.
إلى ذلك قام الوزير الارياني والمحافظ ياسر بزيارة مدرسة الدرعية الثانوية للبنات، التي أنشأها البرنامج السعودي لتنمية أعمار اليمن، وطافوا بقاعة الحاسوب والمعمل والصفوف الدراسية..مستمعين من إدارة المدرسة إلى تفصيل عن هذا المشروع التعليمي الذي تم افتتاحه في العام 2020، ويضم 397 طالبة موزعات على الفصول الثانوية في القسمين العلمي والأدبي.
وأبدى الارياني ارتياحه للدور الذي تضطلع به المدرسة، المكونة من 12 فصلاً، ومستوى الاقبال..مشيداً بتخصيص صفين نموذجيين في الفصلين الأول والثاني الثانوي، بهدف بناء قدرات الطالب وتحسين جودة التعليم في المدرسة.
وحث الوزير الارياني إدارة المدرسة ومكتب التربية بالمحافظة على بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية بالمدرسة، التي تعتبر واجهة تعليمية نموذجية، تخدم المجتمع وعملية التنمية..مثمناً جهود السلطة المحلية في دعم العملية التعليمية والاستثمار فيها.
وتعتبر مدرسة الدرعية الثانوية للبنات بالغيضة، ضمن 8 مدارس شيدها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمحافظة المهرة، بتكلفة بلغت 5 مليون و550 ألف دولار، حيث تتكون المدارس من 12 فصل ومجهزة بمعامل للكيمياء والحاسوب وملعب مزودج لكرة السلة والطائرة، وكذا توريد 13 حافلة مدرسية بسعة 30 راكب لنقل الطلاب بمختلف المدارس، بالإضافة إلى تأثيث المدارس وطباعة المنهج المدرسي، علاوة على ستة ألف كرسي مزدوج، و3 ألف كرسي بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية.