ندوة سياسية في مأرب تناقش الخيارات العسكرية تجاه مليشيا الحوثي وأبعادها
اليمن يشارك في الاجتماع الرابع لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ
الإرياني: نقل البنوك إلى عدن ضرورة لحماية القطاع المصرفي من سطوة الحوثيين
مؤسسة تنمية الشبابية الاجتماعية تدشّن فعاليات المراكز الصيفية بمأرب
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي لدعمه مليشيات الحوثي الإرهابية
البكري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون ودعم الشباب
الجفري: المؤتمر الطلابي الأول يمثل جسر تواصل بين وزارة التعليم العالي والباحثين
الوكيل المخلافي يناقش مع ممثلي اليونسكو ترميم المناطق الأثرية بتعز
أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
تعز..تأهيل وتركيب أطرف صناعية لـ 8 مستفيدين من ابناء الساحل الغربي

انطلقت، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال الاجتماع الـ26 لوزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال وزير المواصلات القطري، جاسم السليطي، في كلمته الافتتاحية لأعمال الاجتماع إن "الأعوام الأخيرة شهدت نقلة نوعية في مسيرة العمل المشترك في المجالات كافة وتحققت الكثير من النتائج الإيجابية والنجاحات في هذه المسيرة إضافة الى اتباعها منهجا متوازنا في تحقيق التنمية الشاملة لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين دول المجلس كافة".
وأضاف السليطي "أن التنمية في قطاع المواصلات والنقل حظيت بالاهتمام الكبير من قادة دول المجلس ما أدى إلى مزيد من التطور في هذا القطاع المهم "لا سيما أن كثيرا من مجالات التعاون الأخرى تعتمد على هذا القطاع الحيوي في تنفيذ خططها التنموية".
بدوره قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمته إن "لقطاع النقل دورا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لجميع دول العالم لما له من أثر مباشر على النمو الاقتصادي وزيادة معدلات التوظيف".
وأضاف البديوي أنه في ضوء حرص المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون على قوة وتماسك المجلس وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين "فقد عملت الجهات المعنية بالدول الأعضاء وبالتنسيق مع الأمانة العامة لكل ما من شأنه تطوير قطاع النقل كمنظومة متكاملة بين دول المجلس في النقل البري والبحري والجوي والسككي".
وأوضح أن مشروع الربط بين دول المجلس بالسكك الحديدية يعد "نقلة نوعية" لما له من آثار ايجابية مباشرة على حركة تنقل المواطنين والمقيمين بين دول المجلس فضلا عن تسهيل التبادل التجاري البيني الذي تجاوز الـ100 مليار دولار في عام 2023 إلى جانب دعم الاستثمارات المشتركة في المنطقة.