بحث محافظ محافظة لحج، اللواء الركن أحمد تُركي، اليوم، مع وفد المنظمة الدولية للهجرة، عدداً من الموضوعات المتعلِّقة بالتدخلات التنموية والانسانية المنفذة وقيد التنفيذ، والجديد.

وخلال الاجتماع، الذي حضره وكيل محافظة لحج العميد عبد الفتَّاح الحُجيلي، ومدراء مكاتب وزارات التخطيط والتعاون الدولي الدكتور هشام السَّقَّاف، والصحة العامة والسكان الدكتور خالد جابر، والشؤون الاجتماعية والعمل صائب عبد العزيز، والتربية والتعليم فهمي بجَّاش، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة طلال عبد الجليل، أشاد المحافظ تُركي، بمستوى الدعم المتميِّز المقدَّم من المنظمة، والمتمثِّل بمشروعاتها الخدمية المنفَّذة بمديريات المحافظة، على المسارين الإنمائيين والإغاثي المستدام.

وأشار إلى أن محافظة لحج، تحتضن النازحين جرَّاء حرب الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، وتعاني من تدفق اللاجئين من دول القرن الإفريقي إليها، بطرق غير شرعية، وهذان العاملان يسبِّبان ضغطاً كبيراً على أداء منظومة القطاعات الخدمية، ويتحتَّم عليها مضاعفة قدراتها لتؤدي أدوارها بالمدى المنشود منها.

وحثّ محافظ محافظة لحج، المنظمة، على الاهتمام أكثر بالمجتمعات المضيفة بمديريات المحافظة.. داعياً إلى إيلاء المجال الصحي ومستشفى (ابن خلدون) العام بمدينة الحَوطَة، تحديداً، جُل رعايتها، باعتباره مستشفى مركزي ويستقبل الحالات المرضية من داخل المحافظة وخارجها.

ولفت المحافظ تركي، إلى أن المحافظة تعد محافظة زراعية بالمقام الأول، ورقعتها الزراعية الخصبة شاسعة، ومن هذا المنطلق، يؤمَّل منها تقديم المساندة اللَّازمة لقطاع الزراعة والري بالمحافظة.

من جانبهما، استعرض مدير مكتب المفوضية بعدن مهنَّد الرُّبَيعي، ومدير المشاريع الصحية وشؤون المهاجرين بالمنظمة الدكتور شاربل سمعان، خريطة النشاطات الإنسانية للمنظمة الدولية للهجرة بمديريات محافظة لحج، التي تمحورت حول تنفيذ برامج التدخلات العاجلة، من خلال إقامة المخيَّمات، وتوفير الحماية للنازحين واللاجئين والعائدين إلى بلدانهم من المهاجرين غير الشرعيين، وإنعاش المدارس التعليمية الحكومية، وتنفيذ مشاريع صحية جديدة بمستشفيات (ابن خلدون) بمديرية الحَوطَة، ومستشفى مديرية طُور البَاحَة، ومستشفى رَأس العَارَة، ورفدها لخط الطريق السريع الدولي عدن- لحج، بالعيادة المتنقِّلة.