اليونسكو تدرج طقوس الحناء في اليمن في قائمة التراث الثقافي غير المادي مصدر حكومي يستهجن استمرار الحملات الإعلامية واختلاق أكاذيب حول خلافات مزعومة بين المستويات القيادية ورشة عمل في مأرب تسلط الضوء على العنف ضد المرأة وتدعو إلى تمكينها الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 47 مليار دولار لتلبية احتياجات 190 مليون شخص في 2025 القاضي باوزير يواصل زياراته لمحاكم ونيابات تعز ويتفقد السجن المركزي العرادة يناقش مع أمين العاصمة ومحافظ حجة عددا من القضايا الميدانية والإنسانية الزعوري يبحث مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية أوجه التعاون المشترك اليمن يشارك في المؤتمر الـ48 لقادة الشرطة والأمن العرب بتونس "التعاون الاقتصادي" ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في العام 2025م السفير طريق يؤكد أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين بلادنا وأذربيجان
أكد وزراء الخارجية المشاركون في مؤتمر "القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة"، أن الوضع الإنساني في غزة مأساوي، وعلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لوقف إطلاق النار بغزة وتشجع حل الدولتين وتكثيف الجهود لإعادة إعمار البنية التحتية بالقطاع.
وشدد الوزراء على أهمية السماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالعمل بحرية في قطاع غزة والضفة الغربية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة دون قيد أو شرط.
ودعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في كلمته خلال المؤتمر، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء المجاعة التي تسببت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية كاملة الحقوق.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تياني في كلمة مماثلة، أن السلطة الفلسطينية تواجه تحديًا سياسيًا كبيرًا وهي بحاجة إلى الدعم، مضيفًا أن بلاده مستعدة لدعم العملية السياسية لوقف إطلاق النار وتشجع حل الدولتين.
ودعا تياني إلى ضرورة وقف التصعيد، وتكثيف الجهود للعمل بشكل أكبر نحو الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكنه الانتظار في تلك الأوضاع.
وبدورها طالبت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فاجون، مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات جادة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة دعم بلادها لأيه آليات من شأنها الحفاظ على أرواح المدنيين في غزة.
وأكدت فاجون في كلمتها أمام مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أن وقف إطلاق النار في غزة مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، حيث الكثير من الضحايا من المدنيين يسقطون يوميًا بسبب استمرار هذه الحرب.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمه مماثلة، أن بلاده ستستمر في دعم العقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي وستواصل الحشد الدولي للمطالبة بحل سياسي يضمن التعايش ويحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي التزام بلاده بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ودعم الأنشطة الإنسانية من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية إضافة إلى الأنشطة الفرنسية التي تنفذ بشكل مباشر في المنطقة.
من جانبه وصف وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيى في كلمة مماثلة، الوضع في غزة بالمأساوي حيث يعكس حجم الكارثة الإنسانية الكبيرة التي تواجه سكان القطاع.
وحذر اليحيى، من خطورة ازدواجية المعايير على مصداقية النظام الدولي، مؤكدًا إدانة بلاده لتشريعات الاحتلال الرامية إلى حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى جانب الانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية.
وبدوره شدد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني في كلمته، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة دون قيد أو شرط.
وطالب الزياني المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لمعالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من القطاع وإعادة فتح جميع المعابر ورفع كافة العوائق أمام النفاذ الإنساني الآمن والسريع، مما يسمح لمنظمات الإغاثة بالعمل بشكل آمن وفعال.
ووصف وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه في كلمته، الوضع الإنساني في قطاع غزة بالكارثي بسبب نقص المساعدات والمجاعة.
وطالب لوكه بضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة الإنسانية بالقطاع، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون خطوة نحو تحقيق السلام الشامل عبر حل الدولتين، لضمان بناء دولة فلسطينية مستقلة ودعم الاستقرار في المنطقة.
في غضون ذلك ذكر وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، في كلمة مماثلة، أن الوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بلغ مستويات غير مسبوقة من المأساوية، معتبرًا أن هذا الوضع يتطلب وقفة دولية جادة لتخفيف معاناته.
وأوضح أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك تحقيق حل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التونسي محمد النفطي في كلمته، أن الشعب الفلسطيني في حاجة ملحة لاسترداد حقه في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال الذي يعاني منه منذ عقود.
وأعرب النفطي، عن استعداد بلاده الكامل للإسهام في أي جهد تضامني دولي يسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.