السلطة المحلية بالمهرة تشيد بالعملية الناجحة لاستهداف وكر عصابة مخدرات
هجوم إرهابي يستهدف قائد اللواء 22 مشاة والجيش يتوعد بملاحقة الجناة
سفير اليمن يبحث مع وزيرة التعليم الجزائرية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني
البكري يناقش برامج تأهيل وتدريب شباب الضالع وأوضاع نادي عرفان أبين
وزير الأوقاف يترأس اجتماعاً للجنة المناقصات والمزايدات بالوزارة
ضبط 64 متهما بجرائم جنائية خلال شهر أكتوبر في تعز
#الحوثي_يدمر_الصناعة.. حملة إلكترونية لتعرية الحرب الاقتصادية ضد اليمنيين
وزير الداخلية يطّلع على سير عملية مداهمة أوكار عصابات المخدرات بالمهرة
مباحثات سعودية - بريطانية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
الاتحاد الأوروبي يبحث عن سبل جديدة لدعم المحكمة الجنائية الدولية
«صحيفة الثورة»خاص
في ظل المساعي الدولية لإيجاد تسوية سياسية تنهي النزاع المسلح في اليمن، تتزايد التحذيرات من خطر موازٍ لا يقل فتكًا، يتمثل فيما يصفه خبراء في القانون الدولي بـ"الإبادة الثقافية" التي تمارسها ميليشيا الحوثي العنصرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط قلق متنامٍ حيال تداعيات هذه السياسات على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية.
وأوضح الباحث والسياسي سمير مريط" أن ميليشيا الحوثي الإرهابية الطائفية، ومنذ سنوات، تنتهج سياسة ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الهوية الثقافية لليمنيين، من خلال استهداف الذاكرة الجمعية، والنظام التعليمي، والمفاهيم الوطنية، بغرض إحلال رؤية مذهبية ضيقة تخدم مشروعًا أيديولوجيًا مرتبطًا بإيران.
ويشير مراقبون إلى أن ما يجري في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية يمثل نمطًا من الجرائم الثقافية، لا يقل خطرًا عن الانتهاكات الموثقة دوليًا في حالات مشابهة، كالفلسطينيين والعراقيين في محطات تاريخية مختلفة. ووفقًا لموسوعة الدراسات الأفريقية، فإن الإبادة الثقافية "تشمل عمليات ممنهجة تهدف إلى محو ثقافة شعب، وتشكيل وعيه وهويته من خلال وسائل قسرية، تشمل العنف والترهيب والسيطرة على مصادر المعرفة".
وفي هذا السياق، يشدد باحثون في القانون الدولي على ضرورة توسيع مفهوم الإبادة الجماعية ليشمل الأبعاد الثقافية، مؤكدين العلاقة الوثيقة بين العنف الثقافي والمادي. ويستشهد بعضهم بما قاله الكاتب الأميركي ديفيد نرسسيان، بأن استهداف ثقافة شعب هو مقدمة لتهديد وجوده المادي، وهو ما يتماشى مع مقولة الشاعر الألماني هاينريش هاينه: "أينما تُحرق الكتب، يُحرق البشر لاحقًا".
خياران أحلاهما مرّ
وبحسب الباحث مريط، فإن السكان في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية أذرع إيران باليمن يواجهون خيارين لا ثالث لهما: إما الخضوع للمنظومة الفكرية التي تُفرض على المدارس والمساجد ومؤسسات الدولة، أو مواجهة أشكال متعددة من العنف والتمييز، قد تصل إلى التهجير أو التصفية الجسدية.
وأشار الباحث مريط إلى أن محافظتي تعز ومأرب تمثلان نموذجين بارزين لهذه السياسات؛ حيث تخضع تعز لحصار مستمر يُقصد منه إضعاف سكانها وكسر إرادتهم، في حين تواجه مأرب محاولات مستمرة لاختراق نسيجها الاجتماعي وفرض واقع أيديولوجي جديد، نظرًا لأهميتها الجغرافية كبوابة للمناطق الشرقية.
معركة الوعي
من جانبهم، يؤكد باحثون يمنيون في المجال الحقوقي، أن الصراع الدائر لم يعد يقتصر على الأرض، بل امتد إلى الوعي والهوية، معتبرين أن الدفاع عن الهوية الثقافية اليمنية بات أولوية وطنية لا تقل أهمية عن استعادة مؤسسات الدولة.
وطالب الحقوقيون المجتمع الدولي بالتعامل مع ممارسات الميليشيا المتطرفة بوصفها انتهاكات خطيرة تمس جوهر التنوع الثقافي والإنساني، محذرين من أن تجاهل هذه الممارسات قد يفتح الباب لتكرارها في مناطق أخرى حول العالم.

تقرير حقوقي: 4896 اعتداء وجريمة ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق رجال الدين ودور العبادة
التصعيد الحوثي ضد المنظمات الإنسانية جريمة تستدعي تحركاً أمميًا لردعها
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
مشروع "مسام".. جهود إنسانية متواصلة لإعادة الحياة الى المناطق اليمنية
"متحف الذاكرة".. توثيق لجرائم الميليشيا الحوثية في تعز
أركان محور مران في حوار مع "الثورة نت": الميليشيات الحوثية تنهار من الداخل