السفير الأمريكي يهنئ رئيس الوزراء الجديد ويؤكد التزام واشنطن بدعم الحكومة لإنهاء تهديد ميليشيا الحوثي
السيرة الذاتية لرئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك
قرار بتعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك مستشارًا لرئيس مجلس القيادة
وفد برلماني يشارك بالمؤتمر الـ 38 للإتحاد البرلماني العربي في الجزائر
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين سالم بن بريك رئيسًا لمجلس الوزراء
قائد اللواء السابع حرس حدود العميد الربادي: سقوط الحوثي بات وشيكًا واليمن على أعتاب فجر جمهوري جديد"
وزير الإعلام يصف الجيش بأنه ولادة الدولة ويؤكد سقوط الأقنعة عن المتسترين بخطاب السلام
تكتل الأحزاب والمكونات السياسية يناقش مع سفير مجلس التعاون مستجدات اليمن
جامعة الدول العربية تدين قتل عدد غير مسبوق من الصحفيين الفلسطينيين
وقفة بمأرب تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين بسجون مليشيا الحوثي

- المشروع الحوثي يتآكل سياسيًا وعسكريًا، وأصبح أكثر عزلة وضعفًا.
- الجيش الوطني في حالة جاهزية عالية، ومعنويات أبطالنا في ذروتها.
- المليشيات الحوثية تمر بأضعف مراحلها، ومناطق سيطرتها تشهد غليانًا شعبيًا.
- سقوط الحوثي لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل إنهاء لمرحلة مظلمة في تاريخ اليمن.
- لدينا فرصة تاريخية لبناء وطن قائم على المواطنة والعدالة والتعايش.
--------------------------------------------------------------------
أكد قائد اللواء السابع حرس حدود المرابط في جبهة رازح بمحافظة صعدة العميد فارس الربادي،، ان الجيش الوطني في حالة جاهزية عالية، وهناك حالة من التماسك والانضباط في صفوف قواتنا من خلال وحدة الصف الجمهوري والتلاحم بين كافة القوى والتشكيلات العسكرية.
وقال في حوار خاص مع صحيفة" الثورة" ان مليشيات الحوثي دخلت مرحلة اضطراب وارتباك غير مسبوقة بعد سقوط الأذرع الإيرانية في الإقليم وتراجع نفوذ طهران. مشيراً الى ان اليمن اليوم أقرب ما يكون إلى لحظة استعادة دولته، وبزوغ فجر جمهوري جديد يحمل بشائر الاستقرار والسيادة والكرامة الوطنية. لافتاً الى ان المشروع الطائفي يتهاوى، ومعالم الخلاص تلوح في الأفق.
وتحدث العميد الربادي في الحوار عن آخر المستجدات الميدانية، وتقييم تطورات المرحلة، واستشراف ملامح مستقبل اليمن في ظل المتغيرات الراهنة.
- بداية كيف تقرؤون التغيرات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خاصة في ظل تصدع الأذرع الإيرانية؟
ما يحدث في المنطقة من تراجع واضح للأذرع الإيرانية، سواء في لبنان أو سوريا، يعكس فشل المشروع التوسعي الإيراني، وهو ما ينعكس بطبيعة الحال على أدواته في اليمن. المشروع الحوثي يتآكل سياسيًا وعسكريًا، وأصبح أكثر عزلة وضعفًا، بعد أن فقد الزخم الإقليمي الذي كان يستند إليه.
- كيف تؤثر هذه المتغيرات على طبيعة المواجهة مع مليشيات الحوثي؟
الارتباط العضوي بين مليشيات الحوثي والنظام الإيراني لم يعد خافيًا على أحد. ومع ضعف الداعم وتشتت الحاضنة، باتت المليشيات تعاني ارتباكًا استراتيجيًا وتدهورًا في الدعم اللوجستي، وحالات تخبط في قراراتها الميدانية، وتزايد الخلافات داخل تنظيمها الداخلي بل وصل الأمر الى التصفيات الجسدية، ايضا تراجع حاضنتها وتزايد السخط الشعبي ضدها، ما انعكس سلبًا على بنيتها القتالية وهذا يعزز موقفنا في المعركة.
- ما تقييمكم للوضع الميداني في الجبهات حاليًا؟
الجيش الوطني في حالة جاهزية عالية، وهناك حالة من التماسك والانضباط في صفوف قواتنا من خلال وحدة الصف الجمهوري والتلاحم بين كافة القوى والتشكيلات العسكرية، ضمن غرفة عمليات مشتركة تدير كافة العمليات العسكرية في جميع الجبهات، لخوض معركة الحسم لاستعادة الدولة وفرض الامن والاستقرار في ربوع اليمن، يقابلها تراجع في معنويات المليشيات الحوثية.
- كيف يساهم اللواء السابع حرس حدود في تعزيز العمليات العسكرية بجبهة رازح؟
اللواء السابع يؤدي واجبه القتالي وفقًا للخطط العملياتية المعتمدة، من خلال تنفيذ المهام القتالية، وتعزيز المواقع الحيوية، والمشاركة الفاعلة في العمليات الهجومية والدفاعية، كما يضطلع بدور أساسي في قطع خطوط الإمداد المعادية، حيث حالياً تتمركز قوات اللواء في غالبية نقاط خطوط التماس مع العدو بالجبهة بكامل الجاهزية لتأمينها وعلى اتم الاستعداد القتالي، منتظرين اشارة الحسم من قيادتنا السياسية والعسكرية لخوض معركة التحرير الحاسمة مع كافة ابطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف الجبهات.
- ما هي أبرز مظاهر ضعف مليشيات الحوثي حاليًا، وكيف انعكس ذلك على أساليبها في التجنيد وعلى الوضع داخل مناطق سيطرتها؟
المليشيا تمر بأضعف مراحلها، سواء من حيث العتاد، أو القيادة، أو التنظيم الداخلي. تعرضت لضربات قوية أضعفت قدرتها، مما لجأت إلى أساليب الخطف والتجنيد الإجباري والزج بالأطفال إلى الجبهات ومن رفض ذلك يتم وضع تهم جاهزة له اما مرتزق او عميل او خائن الخ ..، في محاولة يائسة لتعويض النقص العددي. كما أن مناطق سيطرتها تشهد حالة من الغليان الشعبي ورفض مشروعها الطائفي.
- هل تعتقدون أن سقوط الحوثي بات وشيكًا؟
نعم، المؤشرات على الأرض والظروف التي تمر فيها المليشيات حالياً تدل على أن مسألة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ويعتبر الوقت الراهن فرصه لتحرير كافة ربوع الوطن من هذه المليشيات المتمردة، شرط أن يتواصل الدعم السياسي والعسكري للشرعية، ويتم حشد الجهود نحو الهدف المشترك. سقوط الحوثي لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل إنهاء لمرحلة مظلمة في تاريخ اليمن، وفتح لباب الدولة والمؤسسات.
- برأيكم، كيف سيكون مستقبل اليمن بعد نهاية هذه الحرب؟
مستقبل اليمن سيكون أفضل، لا شك في ذلك. اليمنيون تعبوا من الحروب، ويتطلعون إلى الأمن والاستقرار والدولة. لدينا فرصة تاريخية لبناء وطن قائم على المواطنة، والعدالة، والتعايش، بعيدًا عن الكهنوت والسلالية. المعركة اليوم ليست فقط تحرير الأرض، بل تحرير الوعي وبناء المستقبل.
- ما مدى أهمية دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الجيش الوطني عسكريًا ولوجستيًا؟
تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الداعم الرئيسي للجيش الوطني، حيث أسهم الدعم اللوجستي والعملياتي الذي يقدمه في كبح تحركات العدو وخلق الظروف الملائمة لتحقيق النصر في مختلف الجبهات.
وكذلك نشكر المملكة العربية السعودية على كل ما تقدمه من الدعم الإنساني لليمن ممثل بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
- كلمة أخيرة توجهونها للشعب اليمني عبر هذا الحوار؟
نقول لشعبنا الصامد: نحن على العهد، ولن نخذلكم. رجال الجيش الوطني يقاتلون من أجل وطن حرّ، لا مجال فيه للكهنوت ولا للتبعية. التفوا حول مشروع الدولة، وكونوا كما عهدناكم، سندًا وسورًا لهذا الوطن. النصر قريب، والمستقبل واعد بإذن الله.