الرئيسية - تقارير وحوارات - الأسلحة الإيرانية في اليمن: تهديد للمدنيين وجريمة ضد الإنسانية
الأسلحة الإيرانية في اليمن: تهديد للمدنيين وجريمة ضد الإنسانية
الساعة 06:20 صباحاً

 

 

- تقرير خاص - الثورة نت

 

منذ عام 2014، يشهد اليمن صراعًا مسلحًا بين الحوثيين، المدعومين من إيران، والحكومة اليمنية المنتخبة شعبيًا، والمعترف بها دوليًا. وقد أدى هذا الصراع إلى تدخل تحالف بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. تُتهم إيران بتقديم دعم عسكري ولوجستي للحوثيين، مما ساهم في تصعيد النزاع وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

 

تشير تقارير متعددة إلى أن إيران زودت الحوثيين بأسلحة متطورة، بما في ذلك:

• صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

• طائرات بدون طيار (درونز) لأغراض الاستطلاع والهجوم.

• أسلحة خفيفة ومتوسطة، مثل البنادق والرشاشات.

• معدات اتصالات وتكنولوجيا متقدمة.

 

وقد استخدم الحوثيون هذه الأسلحة في هجمات استهدفت مناطق سكنية ومنشآت مدنية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.

 

أدت الهجمات التي نفذها الحوثيون باستخدام الأسلحة الإيرانية إلى:

• سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.

• تدمير البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل.

• نزوح ملايين الأشخاص من مناطقهم بسبب القصف والاشتباكات.

• تفشي الأمراض والمجاعة نتيجة تدمير المرافق الصحية وانقطاع الإمدادات الغذائية.

 

وقد وصفت منظمات حقوقية ودولية هذه الأوضاع بأنها كارثة إنسانية وجريمة ضد الإنسانية.

 

أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية استخدام الأسلحة الإيرانية في اليمن، ودعت إلى:

• وقف تزويد الحوثيين بالأسلحة.

• فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المتورطة في نقل الأسلحة.

• دعم جهود السلام والتفاوض بين الأطراف المتنازعة.

• تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.

 

ومع ذلك، لا يزال النزاع مستمرًا، وتستمر معاناة المدنيين في اليمن