محافظ الحديدة يبحث مع منظمة DRC تعزيز التدخلات الإنسانية
اليمن يشارك في ندوة علمية حول إدارة الحدود في الأردن
الزُبيدي يناقش مع السفير الياباني سبل مضاعفة الدعم التنموي لليمن
مجلس الوزراء يقف أمام التصعيد الحوثي الاقتصادي ويؤكد أن ما يصدر عن الميليشيا باطل ولا يُعتد به قانونًا
الزنداني يلتقي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ويجدد التزام الحكومة بنهج السلام
البركاني يهاتف العميد طارق صالح ويشيد بجهود ضبط أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الميليشيا الحوثية
رئيس هيئة الأركان يشهد تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي لهيئة التدريب والتأهيل
فقيرة يبحث مع مسؤولين أردنيين تعزيز التعاون الأمني في البحر الأحمر
رئيس هيئة الأركان العامة يثمّن الدور الفاعل للمقاومة الوطنية في التصدّي لتهريب الأسلحة الإيرانية
الأمم المتحدة تدعو لتحقيق في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي في الضفة الغربية

صدر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام كتاب “علماء صنعاء المُجددون ودورهم في مُحاربة الفكر الإمامي”، للباحث والمُؤرخ بلال محمود الطيب. ويمثل إضافة نوعية للمكتبة اليمنية، حيث تناول بعمق وشمولية حقبة مفصلية من تاريخ اليمن الفكري والسياسي، وسلط الضوء على مجموعة من علماء اليمن المجددين، الذين ظهروا في مدينة صنعاء، وكان لهم دور محوري في مُواجهة الفكر الإمامي.
تتبع الكتاب جذور الحركة التجديدية التي قادها العلماء: محمد بن إبراهيم الوزير، والحسن بن أحمد الجلال، وصالح بن مهدي المقبلي. وركز على دور العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني والعلامة محمد بن علي الشوكاني باعتبارهما أبرز رموز تلك الحركة. واستعرض سيرهم ومواقفهم الشجاعة في مُواجهة الظلم والاستبداد، وكيف تعرضوا للمُحاربة والتشويه بسبب آرائهم المُستنيرة.
أوضح عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام أنَّ الكتاب يأتي تثمينًا لإسهامات أولئك العلماء المجدِّدين، الذين ذاع صيتهم وتجاوز حدود اليمن، وتقييمًا لمراحل التّجديد وآليّاته، ودافعًا لنبذ التقليد والاستيراد، وبلورةً لمنهج يماني يليق بمكانة هذا البلد العريق، على اعتبار أنَّ «الإيمان يمانٍ، والحكمة يمانية، والفقه يمان».
من جهته قال مُؤلف الكتاب الباحث بلال الطيب إنَّ أولئك العلماء عملوا على إلغاء المذهب الديني الأيديولوجي الحامل للفكرة الإمامية المُتطرفة، وأنَّ إلصاق تهمة اعتناقهم لذلك المذهب مُغالطة سمجة يسهل تفنيدها. ومن الإنصاف – حد تعبيره – أن نُسمي الأمور بمسمياتها، وألّا نستسلم لتلك الهرطقات التي عمل البعض على تكريسها، وأنْ نتفهم وجهة نظر هم؛ كونهم لم يطلعوا بشكل مُكثف على مُوروث الإمامة المُلغم، وتاريخها الأسود الآثم.
الكتاب صدر بالتعاون مع مكتبة دار السلام للنشر والتوزيع في مدينة تعز، وتباع نسخه الورقية في رفوفها العامرة بعدد من الإصدارات الجديدة والمُميزة.