السعودية تدعو الحجاج للبقاء في المخيمات نهار عرفة تجنباً لأشعة الشمس
العامري يطلع على سير الأعمال في مشروع تأهيل وتطوير حقل مياه دمون بتريم
البركاني: ندرك حجم الألم الذي تعيشه تعز ونشعر بمعاناة أبنائها
ميليشيا الحوثي تقتحم منزل السياسي يحيى صلح في المحويت وتنهب محتوياته
السعودية وقطر تقدمان دعماً مالياً مشتركاً للقطاع العام في سوريا
الإرياني: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف كفيل باستعادة الدولة
المنطقة العسكرية الثانية تعلن رفع جاهزيتها القتالية وتناقش خطة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يختتم تأهيل دفعة ثانية من الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح
وزارة الداخلية توضح حقيقة تنظيم صرف مرتبات منتسبيها
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54381 شهيدا

صدر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام كتاب “علماء صنعاء المُجددون ودورهم في مُحاربة الفكر الإمامي”، للباحث والمُؤرخ بلال محمود الطيب. ويمثل إضافة نوعية للمكتبة اليمنية، حيث تناول بعمق وشمولية حقبة مفصلية من تاريخ اليمن الفكري والسياسي، وسلط الضوء على مجموعة من علماء اليمن المجددين، الذين ظهروا في مدينة صنعاء، وكان لهم دور محوري في مُواجهة الفكر الإمامي.
تتبع الكتاب جذور الحركة التجديدية التي قادها العلماء: محمد بن إبراهيم الوزير، والحسن بن أحمد الجلال، وصالح بن مهدي المقبلي. وركز على دور العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني والعلامة محمد بن علي الشوكاني باعتبارهما أبرز رموز تلك الحركة. واستعرض سيرهم ومواقفهم الشجاعة في مُواجهة الظلم والاستبداد، وكيف تعرضوا للمُحاربة والتشويه بسبب آرائهم المُستنيرة.
أوضح عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام أنَّ الكتاب يأتي تثمينًا لإسهامات أولئك العلماء المجدِّدين، الذين ذاع صيتهم وتجاوز حدود اليمن، وتقييمًا لمراحل التّجديد وآليّاته، ودافعًا لنبذ التقليد والاستيراد، وبلورةً لمنهج يماني يليق بمكانة هذا البلد العريق، على اعتبار أنَّ «الإيمان يمانٍ، والحكمة يمانية، والفقه يمان».
من جهته قال مُؤلف الكتاب الباحث بلال الطيب إنَّ أولئك العلماء عملوا على إلغاء المذهب الديني الأيديولوجي الحامل للفكرة الإمامية المُتطرفة، وأنَّ إلصاق تهمة اعتناقهم لذلك المذهب مُغالطة سمجة يسهل تفنيدها. ومن الإنصاف – حد تعبيره – أن نُسمي الأمور بمسمياتها، وألّا نستسلم لتلك الهرطقات التي عمل البعض على تكريسها، وأنْ نتفهم وجهة نظر هم؛ كونهم لم يطلعوا بشكل مُكثف على مُوروث الإمامة المُلغم، وتاريخها الأسود الآثم.
الكتاب صدر بالتعاون مع مكتبة دار السلام للنشر والتوزيع في مدينة تعز، وتباع نسخه الورقية في رفوفها العامرة بعدد من الإصدارات الجديدة والمُميزة.