بيان عربي يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين ويدعو المجتمع الدولي لدعم الأونروا
بلدة عربية في إسرائيل تبكي لمقتل 4 أقارب بصاروخ إيراني
الوزير بحيبح يترأس اجتماع لجنة مراجعة واعتماد الشروط المرجعية لمشروع تقييم الضرر وااحتياجات القطاع الصحي
وزارة التربية تشدد على الالتزام بالخطط وتنفيذ متطلبات المرحلة القادمة
خفر السواحل تحذر من خطر السباحة في مواسم الرياح
"التعاون الإسلامي" تؤكد تضامنها الكامل مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم
وكيل الحديدة يبحث مع مدير منظمة رؤيا أمل مشاريع المياه في مدينة الخوخة
صعدة.. اللواء 245 مشاة بمحور الرزامات يحتفي بتخرج الدفعة التاسعة شرطة عسكرية
الإرياني: النظام الإيراني انتهك سيادة دول الجوار لأكثر من خمسة عقود وزعزع استقرار المنطقة
طارق صالح يبحث مع وفد "أطباء بلا حدود" الوضع الصحي في الساحل الغربي

يستعد كبار المسؤولين في الولايات المتحدة لاحتمال شنّ ضربة ضد إيران في الأيام القادمة وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، في مؤشر على أن واشنطن تعمل على إعداد البنية التحتية اللازمة للدخول بشكل مباشر في صراع مع طهران.
وذكر هؤلاء الأشخاص، الذين تحدثوا لـ"بلومبيرغ"، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المناقشات، أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغيّر.
وأشار بعضهم إلى وجود خطط محتملة لتنفيذ الضربة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأضاف أحدهم أن قادة كبارًا في عدد من الوكالات الفدرالية بدأوا بدورهم الاستعداد لأي هجوم.
وقال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الأربعاء إنه يمتلك “أفكارًا عما يجب فعله”، وأنه يفضل اتخاذ “القرار النهائي قبل لحظة من استحقاقه” نظرًا لسيولة الوضع في الشرق الأوسط.
وقال ترامب في وقت سابق بساعات، ردًا على سؤال حول ما إذا كان يقترب من مهاجمة إيران: “قد أفعلها، وقد لا أفعلها”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة.
ويعد انفتاح الرئيس ترامب، على خيار الحرب تراجعًا عن تصريحاته قبل أسبوع فقط، حين كان يدعو إلى إجراء محادثات دبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق لنزع السلاح النووي مع إيران.
وتقول المصادر إن الانتظار عدة أيام قبل تنفيذ الضربة يمنح القادة الإيرانيين فرصة إضافية لإظهار استعدادهم لتقليص قدراتهم على تخصيب اليورانيوم من أجل تجنب هجوم أميركي.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من الأربعاء أن بلاده “ما زالت ملتزمة بالدبلوماسية”، ولم تسعَ يومًا، ولن تسعى، لامتلاك أسلحة نووية.
ومن المتوقع أن يعقد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في جنيف، بحسب شخص مطلع.
وشهد خطاب ترامب تغيرًا كبيرًا خلال الأيام الأخيرة، حيث أقنعه حلفاؤه بأن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي.
وكان السيناتور ليندسي غراهام من ولاية ساوث كارولاينا من أبرز الأصوات التي حثت الرئيس على النظر في الخيار العسكري، وفقًا للمطلعين، وأضافوا أن ترامب أجرى مكالمات عدة مع غراهام.
وقال غراهام يوم الأربعاء: “لقد منحهم فرصة للدبلوماسية. أعتقد أنهم أساءوا التقدير”، وأضاف: “كلما أنهينا هذا التهديد للبشرية في وقت أقرب، كان أفضل”.
وذكر غراهام، الذي تحدث مع ترامب يوم الثلاثاء، أن الرئيس “يركز جدًا، وهادئ جدًا”، ويقصد ما يقوله عندما يؤكد أنه لا يريد لإيران أن تسيطر على سلاح نووي.
وقد دعا ترامب ولسنوات، إلى عدم تورّط الولايات المتحدة في النزاعات الخارجية، وركّز حملته على منع نشوب حرب عالمية جديدة والتركيز على القضايا الداخلية.
وقال ترامب إنه شجع بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة يوم الثلاثاء، على “المضي قدمًا” في عملياته الهجومية، مضيفًا أنه لم يعطِ رئيس الوزراء الإسرائيلي أي مؤشر على أن القوات الأميركية ستشارك في الهجمات.
وبحسب حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت إيران منذ بدء الضربات الإسرائيلية 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات المسيّرة نحو إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 24 شخصًا وإصابة أكثر من 800. وفي المقابل، قُتل ما لا يقل عن 224 إيرانيًا جراء الهجمات الإسرائيلية.