صنعاء – «الثورة»

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية ارتكاب جرائم الإخفاء القسري بحق المدنيين، حيث لا يزال مصير المواطن اليمني يوسف الريمي (76 عاماً) مجهولاً بعد مرور سبع سنوات على اختطافه من أمام سوق مذبح في العاصمة صنعاء عام 2018، أثناء خروجه لشراء متطلبات منزله.

الريمي، المعروف بين أبناء منطقته بلقب «حامل المسك» لعمله في بيع العطور ومشاركته الشعبية في الفعاليات المجتمعية، اختفى قسراً منذ لحظة اعتقاله على يد عناصر الميليشيا، تاركاً وراءه زوجة و10 أطفال يعيشون مأساة إنسانية مضاعفة بين غياب المعيل والقلق المستمر على حياته، خصوصاً مع معاناته من أمراض مزمنة تهدد سلامته في حال استمرار احتجازه في ظروف غير إنسانية.

وأكد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) أن استمرار إخفاء الريمي وآلاف اليمنيين يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على ميليشيا الحوثي للكشف عن مصير المختطف وضمان الإفراج الفوري عنه