– خاص لـ”الثورة”

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم:
#الحوثي_يعتدي_على_محتفلي_سبتمبر
وذلك احتجاجًا على التصعيد القمعي الذي نفّذته ميليشيا الحوثي بحق المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها خلال الاحتفاء بالعيد الوطني الخالد، ثورة 26 سبتمبر.

وأكد منظمو الحملة أن الميليشيا حوّلت رفع علم الجمهورية أو الهتاف باسم سبتمبر إلى جريمة، واعتقلت مئات الناشطين والصحفيين والمعلمين والطلاب في صنعاء وإب وذمار والحديدة وعمران، في سلوك يعكس عداءها للجمهورية وارتباطها بالمشروع الإمامي الذي أطاحت به ثورة سبتمبر.

وشدد الناشطون على أن هذه الانتهاكات لن تُخمد وهج الثورة، بل تزيد من تعلق اليمنيين بسبتمبر كرمز للحرية والخلاص من الاستبداد، معتبرين أن كل علم جمهوري يُرفع اليوم هو تأكيد على بقاء الجمهورية وزوال المشروع السلالي.

الحملة التي انطلقت مساء السبت 27 سبتمبر، عند السابعة مساءً، تهدف إلى فضح ممارسات الميليشيا وإبراز إصرار اليمنيين على التمسك بروح سبتمبر، والتأكيد أن القمع والاعتقالات لن تغيّر حقيقة أن الجمهورية ستظل الخيار الذي لا رجعة عنه.