صنعاء – «الثورة»:
أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إلكترونية مساء الثلاثاء، لتسليط الضوء على معاناة اليمنيين المستمرة منذ اجتياح ميليشيا الحوثي للعاصمة صنعاء عام 2014، تحت وسم #معاناة_اليمنيين_سببها_الحوثي.

الحملة، التي انطلقت عند السابعة مساءً بتوقيت صنعاء، تهدف إلى إبراز الأثمان الباهظة التي دفعها المواطنون جراء سيطرة الميليشيا المدعومة من إيران، والتي جلبت الحرب والفوضى والقتل والدمار، وعمّقت الأزمات الإنسانية من خلال تعطيل مؤسسات الدولة وقطع الرواتب ونهب الموارد العامة.

وأكدت رسائل المشاركين في الحملة أن الحوثيين حوّلوا معاناة اليمنيين إلى وسيلة للبقاء، متاجرين بدموع الأمهات وأنين الأطفال لتحقيق مكاسب سياسية ومالية، فيما يستمر الشعب بدفع ثمن مشروع طائفي لا يعبأ بحياته ولا بمستقبله.

ويرى الناشطون أن الميليشيا لم تكتف بتدمير مؤسسات الدولة، بل سعت إلى تفكيك المجتمع وإضعاف الإنسان اليمني، معتبرين أن استمرار الحرب ليس خياراً اضطرارياً للحوثيين، بل سياسة ممنهجة لإبقاء البلاد في دوامة الفوضى خدمةً لأجندة إيران الإقليمية.

ورغم كل المآسي، يعتقد المنظمون أن وعي اليمنيين بحقيقة المشروع الحوثي يتنامى، وأن صمود الشعب وإصراره على استعادة دولته وهويته الوطنية سيقود في النهاية إلى إسقاط هذا “الخنجر الإيراني” المزروع في خاصرة اليمن