بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن ميو نيموتو، تدخلات المنظمة لمكافحة سوء التغذية، وتحسين الوضع الصحي والتغذوي للأطفال والأمهات.

واستعرض الجانبان، توجهات البرامج الممولة من اليونيسيف للعام القادم، وخطتها في قطاع التغذية، إضافة إلى التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الإنسانية والصحية، لا سيما في المناطق الأكثر تضررا من الأزمة الإنسانية، وتأثير تقليص التمويل على البرامج الغذائية، وسبل التخفيف من ذلك من خلال تفعيل برامج بديلة من بينها مشروع المساعدات النقدية المقدمة عبر صندوق الرعاية الاجتماعية بتمويل من منظمة اليونيسيف، وسبل تعزيز الاستجابة الإنسانية الطارئة لمواجهة الكوارث الطبيعية وفي مقدمتها الأمطار والسيول التي تشهدها عدد من المناطق اليمنية، نتيجة التغيرات المناخية.

وثمن نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، جهود وتدخلات المنظمة خلال السنوات الماضية..مشدداً على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين في تنفيذ التدخلات الطارئة والمستدامة لمعالجة سوء التغذية، ورفع التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لضمان فاعلية التدخلات واستدامتها.

وفي لقاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع سكرتير أول بالسفارة الهولندية ينتا فلدمن، ومديرة منظمة هالو ترست البريطانية مارا فان دير كامب، سُبل تعزيز التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الألغام والتعامل مع مخلفات الحروب.

وأكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات الدولية والشركاء في دعم الجهود الوطنية للتخلص من الألغام ومخلفاتها، لما لها من تأثيرات سلبية مباشرة على حياة المدنيين وتقييد استخدام الأراضي وتعطيل المشاريع التنموية.

من جانبهم، جدد ممثلو السفارة الهولندية ومنظمة "هالو ترست"، التزامهم بدعم البرامج الوطنية في هذا المجال ..مؤكدين أهمية استمرار التنسيق مع الجهات الأردنية المعنية لضمان تنفيذ عمليات الإزالة، وفق أعلى المعايير الدولية وتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية المنشودة.