بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع النائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان الجديد في اليمن، مصطفى الكنزي، تدخلات الصندوق خاصة بمسوحات التقديرات السكانية، وميزانية الاسرة، ودعم المستشفيات بحاضنات الاطفال، وبرامج الامومة ،وحماية النساء والشباب، وبناء قدرات الجهاز المركزي للإحصاء.

وأكد باصهيب، على ضرورة مساندة جهود الحكومة وتعزيز التنسيق المشترك بين الجانبين خصوصاً فيما يتعلق بالتقديرات السكانية، وتوفير البيانات والمعلومات والإحصاءات اللازمة لرسم السياسات، وتحديد أولويات التدخلات للمشاريع الانسانية والتنموية مع الشركاء والمانحين.

من جانبه، أشاد نائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالشراكة القائمة بين الصندوق والحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، بما يخدم برامج وخطط الحكومة في المجالات ذات الأولوية وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم.

كما بحث الدكتور نزار باصهيب، مع مدير منظمة رحمة حول العالم في اليمن عبدالرحمن العطاس، الخطط والمشاريع المستقبلية للمنظمة والتدخلات المنفذة في بعض المحافظات.

وتطرق الجانبان، إلى آليات تطوير أداء المشاريع القادمة للمنظمة وضمان توافقها مع أولويات وخطط الحكومة في مجال الإغاثة والتنمية المستدامة، اضافة الى تجديد توقيع الاتفاقية الإطارية للمنظمة.

وفي سياق آخر، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع مدير مكتب منظمة ا(كتد) بمحافظات عدن والضالع ومأرب، جهاد الحضرمي، خطة تدخلات المنظمة القادمة بمعالجة مشكلة شحة المياه بمحافظة الضالع من خلال استخدام تقنية حديثة لحفر آبار عميقة.

وأكد نائب وزير التخطيط، أهمية تنسيق الجهود مع السلطات المحلية والجهات المعنية لضمان نجاح التدخلات وتحقيق الأثر المستدام.. مشدداً على ضرورة توجيه الدعم نحو المناطق الأكثر تضرراً من أزمة المياه بمحافظة الضالع، وتنفيذ مثل هذه المشاريع لتعزيز صمود المجتمعات المحلية في ظل مشاكل ازمة المياه.

بدوره استعرض مسؤول منظمة أكتد، تفاصيل التقنية المزمع استخدامها في حفر الآبار والتي تعتمد على أساليب متطورة تضمن الوصول إلى مصادر مياه آمنة ومستدامة.. مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطط المنظمة لتعزيز الأمن المائي في محافظة الضالع والمناطق المتأثرة بأزمة المياه.