نائب وزير الخارجية يلتقي مندوب مملكة النرويج لدى الأمم المتحدة في جنيف
الإرياني يدين اختطاف ميليشيا الحوثي أمل نجيب قحطان الشعبي وزوجها الموظف في "اليونيسيف"
لجنة تنظيم وتمويل الواردات تؤكد على ضرورة التزام كافة الجهات بتطبيق الآلية التنفيذية
انطلاق تصفيات مهرجان مأرب للفروسية للعام 2025 احتفاء بأعياد الثورة
نعمان يبحث مع مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف تعزيز التنسيق العربي في المنظمات الدولية
جلسة مشاورات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي في عمّان
بيان خليجي- أوروبي يؤكد أهمية دعم اليمن اقتصادياً وتنمويًا وإنسانيًا
الأمين العام لمحلي المهرة يدشّن مشروع دعم وتمكين ذوي الإعاقة الحركية
شنتشن الصينية تعزز مكانتها كمركز عالمي للروبوتات والذكاء الاصطناعي
بدء دورة تدريبية بعدن حول القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات، جريمة اختطاف مييليشيات الحوثي الإرهابية، مساء امس الإثنين، المواطنة أمل نجيب قحطان الشعبي، ابنة السياسي الراحل نجيب قحطان الشعبي، وزوجها محمود سعيد عثمان، الموظف في إدارة الأمن والسلامة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، عقب مداهمة منزلهما في العاصمة المختطفة صنعاء.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة تأتي في سياق حملة اختطافات متصاعدة تنفذها ميليشيا الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية، والتي شهدت خلال الأيام الماضية اعتقال عدد إضافي من العاملين في مكاتب الأمم المتحدة بصنعاء، في تحد صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتقويض متعمد للعمل الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الممارسات تؤكد مجددا أن ميليشيا الحوثي لا تُقيم أي اعتبار للقوانين والاتفاقيات الإنسانية، ولا تحترم مكانة وحرمة العمل الدولي، بل تمعن في استهداف كوادر الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، في محاولة لفرض وصايتها على النشاط الإغاثي وتحويله إلى أداة لخدمة أجندتها التخريبية.
وأكد الإرياني أن هذه الجرائم تكشف طبيعة الميليشيا الإجرامية التي تتخذ من الاختطاف والابتزاز وسيلة لإرهاب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وأسرهم، في انتهاك ممنهج لكل القيم والمبادئ التي تأسست عليها الأمم المتحدة، وتجسد حالة الانفلات الكامل من القانون الدولي والإنساني.
ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي دأبت منذ انقلابها على الدولة على استهداف المنظمات الأممية والعاملين فيها بالاختطاف والتعذيب والملاحقة والتضييق، ونهب الأصول والمساعدات وتحويل مسارها لخدمة عملياتها الإرهابية، في سلوك ممنهج يعكس عداءها العميق لكل ما يتصل بالقيم الإنسانية، ويؤكد أنها جماعة خارج نطاق القانون والشرعية الدولية.
ودعا الإرياني الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء جرائم الاختطاف والإخفاء القسري التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق موظفيها والعاملين في المنظمات الإنسانية، والشروع في تصنيف الميليشيا منظمة إرهابية، والضغط للإفراج الفوري عن جميع المختطفين دون قيد أو شرط.