بحث مدير عام التعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بوزارة الداخلية، اللواء الدكتور عبدالخالق الصلوي، اليوم، مع رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، اللواء الدكتور أحمد الريسي، سبل تعزيز التعاون الأمني الدولي بين الجانبين.

وتناول اللقاء الذي عقد على هامش أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول الدولي في العاصمة السعودية الرياض، إجراءات ربط منظومة التواصل الخاصة بالإنتربول (I24/7)، التي تسهم في تسريع تبادل المعلومات الجنائية بين اليمن والدول الأعضاء في المنظمة، وإمكانية إرسال فريق فني من الإنتربول الدولي إلى اليمن للاطلاع على مدى الجاهزية الفنية والتقنية، وتقديم الدعم اللازم لتفعيل الأنظمة الخاصة بالتعاون الدولي في ملاحقة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.

وثمّن اللواء الدكتور عبدالخالق الصلوي، دعم الإنتربول الدولي لليمن واستعداده لتقديم المساعدة التقنية والفنية.. مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو إعادة دمج اليمن في منظومة العمل الأمني الدولي، وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والتهريب، ضمن التزامات اليمن في دعم الأمن والسلم الدوليين.

وأشار الصلوي، إلى أن الوزارة تعمل على تحديث وتطوير منظوماتها الأمنية وفق المعايير الدولية، بما يعزز من حضور اليمن الإيجابي والفاعل في المجتمع الأمني العالمي.

من جانبه، أكد رئيس منظمة الإنتربول، حرصهم على أن تكون اليمن عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في منظومة التعاون الأمني الدولي.. مشيدًا بجهود وزارة الداخلية اليمنية في تعزيز الشراكة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية العالمية.