الرئيسية - محليات - الوزير الإرياني: اتفاق تبادل الأسرى خطوة إنسانية مهمة طال انتظارها
الوزير الإرياني: اتفاق تبادل الأسرى خطوة إنسانية مهمة طال انتظارها
الساعة 08:36 مساءً

رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة العُمانية مسقط بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، والذي يشمل الشخصية السياسية البارزة الأستاذ محمد قحطان، معتبرا إياه خطوة إنسانية مهمة طال انتظارها، من شأنها التخفيف من معاناة آلاف الأسر اليمنية، وتمثل تقدما ملموسا في أحد أكثر الملفات الإنسانية إيلاما.

وأكد الإرياني في تصريح صحفي، أن هذا الاتفاق جاء ثمرة لتوجيهات ومتابعة القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وتجسيداً لالتزام الحكومة الثابت بالتعامل مع ملف الأسرى والمختطفين باعتباره قضية إنسانية وأخلاقية في المقام الأول، بعيدا عن أي اعتبارات أو حسابات أخرى، وبما يضمن الإفراج دون انتقائية أو استثناء.

وثمن الإرياني عالياً الدور المحوري والمساند للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وجهود قيادتها ومتابعتها لهذا الملف الإنساني بالتعاون مع الحكومة اليمنية، بما يعكس موقفا أخويا صادقا وحرصا ثابتا على تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتعزيز فرص التهدئة وبناء الثقة.

كما ثمن الإرياني الجهود الكريمة والمساعي الصادقة التي بذلتها سلطنة عُمان باستضافتها ورعايتها لجولات التفاوض، وما أبدته من دور مسؤول أسهم في تهيئة الأجواء والوصول إلى هذا الاتفاق الإنساني المهم، معربا عن تقديره لجهود مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الجهود الدولية التي أسهمت في تقريب وجهات النظر وإنجاح هذا الاتفاق.

وأشاد الإرياني بجهود الوفد الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمحتجزين، وما أبداه من جدية ومسؤولية عالية خلال جولات التفاوض، وحرصه على إنجاز هذا الملف الإنساني بما يخفف من معاناة الأسر اليمنية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وبما يعكس التزام الدولة بواجباتها الإنسانية تجاه مواطنيها.

وجدد الإرياني التأكيد على أن الحكومة الشرعية ستواصل تنفيذ هذا الاتفاق بكل مسؤولية، بما يضمن الإفراج الكامل عن جميع المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسرا، ووضع حد لمعاناة آلاف الأسر اليمنية التي طال انتظارها.