تسجيل 3 حوادث عبث بالسلاح في مأرب بينهم ضحايا أطفال
تنظيم ندوة توعوية في عدن حول اللوائح الصحية
وزير التعليم العالي يناقش مع لجنة المناقصات المشاريع التنموية الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية
لملس يترأس اجتماعاً لمناقشة تداعيات كارثة السيول
الزنداني يعود إلى عدن بعد مشاركته في أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
وكيل وزارة حقوق الانسان يبحث مع السفيرة الهولندية الاوضاع الإنسانية والحقوقية
انقطاع الكهرباء في إيران.. بين معاناة الشعب واستراتيجية الحرس الثوري في استغلال العملات الرقمية
الأرصاد الجوية تحذر من أمطار رعدية غزيرة مصحوبة بالبرد في عدة محافظات
الحوثيون يغلقون المتحف الوطني ومتحف الموروث الشعبي في صنعاء
رئيس مجلس الوزراء يؤكد التزام الحكومة بالاستثمار في رأس المال البشري

علي باسعيده – يظل الزميل الإعلامي المتجدد والمتنوع/ سليمان مطران/ من بين أبرز بل في مقدمة الإعلاميين المميزين على مستوى محافظة حضرموت والوطن اليمني نظير إبداعاته وعطائه الذي يمتد لأكثر من 35 عاما كان فيه rلما جادا ومتنوعا أثرى الساحة الإعلامية بالكثير من كتاباته وأفكاره المتجددة التي شخصت الكثير من الأمور بل إن بعضها كان بمثابة وثيقة وخطة تم العمل بها كونها متجردة من المصالح الآنية بل تم التعامل معها كهدف سام◌ُ وهو خدمة الوطن والمجتمع الذي يعج بالكثير من الأشياء الايجابية والسلبية والتي هي بحاجه إلى إثرائها من على منبر الإعلام بكل أشكاله.
• أبو فهمي الذي يعد أحد الأقلام الرائعة في المجال الإعلامي والذي أعطاه جل وقته وكان للرياضة نصيب الأسد من كتاباته فهو يعد أحد أبرز الإعلاميين الذين أنصفوا رياضة الوادي وسلطوا عليها الأضواء إلى جانب تطرقه للكثير من القضايا التي تهم رياضة الوطن وسبل تطويرها من على منبر الصحافة الرياضية أو عبر ميكرفون إذاعة سيئون من خلال برامج رياضية يعدها ويقدمها بالإضافة إلى إسهاماته في المجلات الاجتماعية المتصلة بالمواطن .
• الحقيقة أن الكتابة عن الزميل والأستاذ العزيز/ سليمان مطران/ فيها متعة وخوف في آن واحد فالمتعة نجدها في أسلوبه وطرحه القوي والتي هي نابعة من شخصيته القوية في قول الكلمة دون أن يلتفت يمينا أو شمالا والتي هي مستمدة من ثقته بنفسه وإيمانه القوي بما يكتبه ¡ والخوف من ألا نوفيه حقه كقلم مرموق وإنسان رائع واثق من نفسه وقدراته.
• وإمام هذا التاريخ الكبير والذي يمتد لهذه الفترة الزمنية الكبيرة إلا انه هو واحد من بين الكثير من زملائه ورفاق دربه الذي هم في خانة التجاهل من التأهيل والترفيع إلى مسئوليات اكبر تتوافق مع هذه الخبرة والكفاءة إلى جانب الحرمان من السفر ومرافقة المنتخبات الوطنية طيلة هذه الفترة رغم حضوره القوي والفاعل..
• قد تكون صراحته وعدم انتمائه إلى حزب ما هو الثمن والفاتورة التي يدفعها إلى جانب وجوده في نطاق جغرافي بعيد إلا انه يشكل أهمية عند من بيدهم القرار وهذا لايعيبه بقدر ماهو شرف له لمواقفه الثابتة والتي هي محل تقدير واحترام عند القارئ الذي هو رأس ماله وتاج شرف على رأسه.
• أتمنى من كل قلبي أن أكون وفقت فيما ذهبت إليه وقمت به ولو بجزء بسيط من الواجب الذي علي تجاه هذه القامة الاعلاميه التي لن انسى ماقدمته لوطنها وبلدها حضرموت ولي شخصيا ¡ ومن خلال ذلك فإنني أطالب الجهات ذات العلاقة في إنصافه وتقدير الجهود والعمل الذي يقوم به وهذا اقل مايجب علي القيام به.. مع تمنياتي له بطول العمر ومزيد من العطاء في المجال الإعلامي.