اجتماع في عدن يناقش قضايا أراضي المحاكم وسير العمل القضائي اليمن يشارك في أسبوع التنمية المستدامة ومنتدى الإستثمار والتمويل بالقاهرة مستشفى شبوة العام يتسلم دعماً طبياً من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية اليمن يشارك في اجتماعات الدورة السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية بالقاهرة عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي مستجدات الأوضاع في اليمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفير ألمانيا الاتحادية خبراء: تعنت الحوثيين أوصل "سلام اليمن" إلى المجهول وزير الصحة يناقش مع رئيس جمعية الحكمة اليمانية تدخلاتها في القطاع الصحي تدشين حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة في الحديدة مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الاحصاء وقيد المواليد والوفيات
د. محمد الحرازي – استعرت من الأستاذ الفاضل القاضي العلامة أحمد عبدالرزاق الرقيحي كتابا اسمه “البدر الطالع” تأليف القاضي العلامة الجليل شيخ الإسلام المرحوم محمد بن علي الشوكاني رحمه الله¡ وهذا الكتاب مكون من جزأين الأول والثاني وقد تصفحت الصفحات الأولى من الجزء الأول فوجدت فيه أسماء ذكر المؤلف نشاطاتهم العلمية والأدبية والبعض منهم كانوا في عصر المؤلف والبعض الآخر كانوا في العصور السابقة وقد بلغ عددهم أكثر من ثلاثمائة شخص ورتبهم حسب الحروف الهجائية وقد لاحظت عدم وجود امرأة بينهم وفي هذا دلالة واضحة أن المرأة اليمنية كانت في عصر المؤلف والعصور السابقة لا تقوم بأي دور يذكر وظلت في البيت ولا تزاول أي عمل في الحياة العملية والسياسية فقد كانت محرومة من التعليم الذي يمكن أن يؤمن لها دورا في حياة مجتمعنا¡ وإنني أود الإطلاع على الجزء الثاني من البدر الطالع ولا شك أنه سيكون مماثلا للجزء الأول حيث هي نفس الفترة التي ألف فيها المؤلف وإنني أشير إلى أن المرأة في زمن المؤلف كانت لا تؤدي أي عمل يذكر كما ذكرت أو على الأصح كانت مهمشة لكونها محرومة من التعليم حيث أنها لو تعلمت لتمكنت من مزاولة عمل يؤمن لها دخلا◌ٍ تستطيع أن تعيش به حرة كريمة لكن عدم تعليمها أدى إلى أن تعيش عالة على غيرها ذليلة تنتظر العطف عليها من الآخرين ولهذا كانت في عصر المؤلف والعصور السابقة ذليلة والسبب الرئيسي كما ذكرت حرمانها من التعليم وهي العصور التي كانت تعيش فيها المرأة اليمنية في عهد القاضي الشوكاني والعهود السابقة تلك العهود المظلمة جمدت طاقة بشرية هائلة مع أن هذه الطاقة لو أتيحت لها الفرصة بالتعليم لحققت نهضة كبيرة للمجتمع في مختلف المجالات حيث أن المرأة قد تفوق أخاها الرجل في بعض المجالات ولكن الآن والحمد لله كما نشاهد تدفق البنات والتحاقهن بالمدارس والجامعات سيجعل المرأة بجانب أخيها الرجل في مختلف المجالات تعمل وتزاول ما يفيدها ويفيد المجتمع التي تعيش فيه رافعة الرأس وستحصل على حقوقها كاملة ولا مانع أن تظل بحجابها المعروف عند مزاولتها للعمل وسيكون لها رأي مستقل حتى داخل الأسرة وستساهم بعملها في النهوض بالبلاد وتطويرها.