محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

هاشم عبدالعزيز – هل هذه بداية خروج من الانقسام¿ أم هي اقرب إلى تسريع التداعيات ¿ على هذا النحو من التناقضات كان طرفا◌ٍ الانقسام السياسي الفلسطيني «فتح» و«حماس» والساقط على الأرض بين الضفة الغربية وبين غزة في شأن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأت المشاورات لتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسته. ويمكن القول أن المنقسمين غادروا مربع لعبة الاتفاق على الاتفاقات التي دارت على اهدار الوقت في احتباس كل طرف على وهم شرائه بتسويق المبررات واطلاق المسميات وهما صارا وجها◌ٍ لوجه في انقسام على الاتفاقات. في النظرة العامة لما جرى يبدو كل طرف على حق فحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن الرئيس عباس فإن المشاورات ستكون وفقا◌ٍ لإعلان الدوحة وتنفيذا◌ٍ للجدول الذي أقرته القيادة الفلسطينية في اجتماعات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي انعقدت في القاهرة في الثامن من فبراير الماضي¡ وان بدء المشاورات يستند ايضا◌ٍ إلى التوافق على موعد اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وتنفيذا لما أكدته اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاخير في رام الله في 18 ابريل الماضي.. في المقابل وحسب ما نقلته وسائط اعلام عن الناطق باسم حركة «حماس» سامي ابو زهري «أي حكومة يجب ان يتم تشكيلها من خلال تنفيذ اتفاق المصالحة والتشاور والتوافق مع «حماس» حسب نص الاتفاق مع «حماس» واي خطوات منفردة ستترك آثارا◌ٍ عكسية بالغة على مستقبل اتفاق المصالحة¡ ابو زهري اضاف: لم يتم التشاور مع «حماس» بهذا الشأن حتى الآن». غير أن القراءة لا تقدم ما حدث على هذه النظرة العامة¡ ففيما «حماس» رأت في قرار عباس ما هو أقرب إلى رد فعل لصدامه مع سلام فياض رأى متابعون ومراقبون للشأن الفلسطيني في قرار عباس ما هو أبعد من رد الفعل¡ وأنه جمع في آن عديد قضايا داخلية وخارجية كان واجهها بمعاناة سياسية كبيرة خلال عديد سنوات جراء ما ترتبت على الانقسام من تداعيات. بعض المراقبين توقفوا أمام قرار عباس لا في توقيته وطبيعته وحسب¡ بل وفي إعلان عباس لهكذا قرار في الشأن الفلسطيني¡ ولكن ليس من رام اللø◌ِه¡ مقر رئاسته¡ بل من روما التي توقف فيها بعد أن كان قد أنهى زيارته لتركيا التي كان محورها الأساسي الإعلان التركي عن زيارة أردوغان إلى غزة التي من شأنها – بحسب قيادات السلطة ومنظمة التحرير وقيادة «فتح» – أن تعمق الانقسام الذي هو أصلا◌ٍ متداع◌ُ سلبيا◌ٍ على الشعب الفلسطيني وقضيته. معركة عباس في هذا الشأن واسعة وهي غير هينة¡ هل تكون الأخيرة¿ أم تكون مفتوحة على تحولات وتطورات¿ هذا سيتوقف فلسطينيا◌ٍ على موقف م◌ِنú دعاهم عباس والمتمثل بـ «القوى والفصائل والفعاليات كافة» إلى التعاون من أجل سرعة إنجاز ذلك القرار¡ حتى يتمكن من إصدار مرسومين بالتزامن¡ أحدهما خاص بتشكيل حكومة التوافق من كفاءات مهنية مستقلة¡ والآخر بتحديد موعد إجراء الانتخابات.