رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
هاشم عبدالعزيز – هل هذه بداية خروج من الانقسام¿ أم هي اقرب إلى تسريع التداعيات ¿ على هذا النحو من التناقضات كان طرفا◌ٍ الانقسام السياسي الفلسطيني «فتح» و«حماس» والساقط على الأرض بين الضفة الغربية وبين غزة في شأن قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأت المشاورات لتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسته. ويمكن القول أن المنقسمين غادروا مربع لعبة الاتفاق على الاتفاقات التي دارت على اهدار الوقت في احتباس كل طرف على وهم شرائه بتسويق المبررات واطلاق المسميات وهما صارا وجها◌ٍ لوجه في انقسام على الاتفاقات. في النظرة العامة لما جرى يبدو كل طرف على حق فحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن الرئيس عباس فإن المشاورات ستكون وفقا◌ٍ لإعلان الدوحة وتنفيذا◌ٍ للجدول الذي أقرته القيادة الفلسطينية في اجتماعات تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي انعقدت في القاهرة في الثامن من فبراير الماضي¡ وان بدء المشاورات يستند ايضا◌ٍ إلى التوافق على موعد اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وتنفيذا لما أكدته اللجنة التنفيذية في اجتماعها الاخير في رام الله في 18 ابريل الماضي.. في المقابل وحسب ما نقلته وسائط اعلام عن الناطق باسم حركة «حماس» سامي ابو زهري «أي حكومة يجب ان يتم تشكيلها من خلال تنفيذ اتفاق المصالحة والتشاور والتوافق مع «حماس» حسب نص الاتفاق مع «حماس» واي خطوات منفردة ستترك آثارا◌ٍ عكسية بالغة على مستقبل اتفاق المصالحة¡ ابو زهري اضاف: لم يتم التشاور مع «حماس» بهذا الشأن حتى الآن». غير أن القراءة لا تقدم ما حدث على هذه النظرة العامة¡ ففيما «حماس» رأت في قرار عباس ما هو أقرب إلى رد فعل لصدامه مع سلام فياض رأى متابعون ومراقبون للشأن الفلسطيني في قرار عباس ما هو أبعد من رد الفعل¡ وأنه جمع في آن عديد قضايا داخلية وخارجية كان واجهها بمعاناة سياسية كبيرة خلال عديد سنوات جراء ما ترتبت على الانقسام من تداعيات. بعض المراقبين توقفوا أمام قرار عباس لا في توقيته وطبيعته وحسب¡ بل وفي إعلان عباس لهكذا قرار في الشأن الفلسطيني¡ ولكن ليس من رام اللø◌ِه¡ مقر رئاسته¡ بل من روما التي توقف فيها بعد أن كان قد أنهى زيارته لتركيا التي كان محورها الأساسي الإعلان التركي عن زيارة أردوغان إلى غزة التي من شأنها – بحسب قيادات السلطة ومنظمة التحرير وقيادة «فتح» – أن تعمق الانقسام الذي هو أصلا◌ٍ متداع◌ُ سلبيا◌ٍ على الشعب الفلسطيني وقضيته. معركة عباس في هذا الشأن واسعة وهي غير هينة¡ هل تكون الأخيرة¿ أم تكون مفتوحة على تحولات وتطورات¿ هذا سيتوقف فلسطينيا◌ٍ على موقف م◌ِنú دعاهم عباس والمتمثل بـ «القوى والفصائل والفعاليات كافة» إلى التعاون من أجل سرعة إنجاز ذلك القرار¡ حتى يتمكن من إصدار مرسومين بالتزامن¡ أحدهما خاص بتشكيل حكومة التوافق من كفاءات مهنية مستقلة¡ والآخر بتحديد موعد إجراء الانتخابات.