محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

نيروبي/وكالات – قضى حوالي 258 الف صومالي نصفهم من الأطفال¡ جوعا بين اكتوبر 2010 وابريل 2012م في ازمة غذائية خطيرة ضربت هذا البلد وتسببت بمجاعة استمرت ستة اشهر¡ على ما افاد تقرير للأمم المتحدة صدر أمس. وقال التقرير الذي اعدته منظمة الاغذية والزراعة (فاو) وشبكة الانذار من الجوع الممولة من الولايات المتحدة أن “المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الخطير تسببا بوفاة 258 الف شخص بين اكتوبر 2010م وابريل 2012م بينهم 133 الف طفل دون الخامسة من العمر”. وتفيد هذه “التقديرات العلمية الاولى” لحصيلة ضحايا الازمة الغذائية أن “4.6% من اجمالي السكان وعشرة% من الاطفال الذين تقل اعمارهم عن خمس سنوات لقوا حتفهم في جنوب ووسط الصومال”. وفي مناطق شابيل السفلى ومقديشو وباي الاكثر تضررا بهذه الازمة¡ توفي على التوالي 18 و17 و13% من الاطفال الذين تقل اعمارهم عن خمس سنوات. وأكد معدو الدراسة أن الجوع “تسبب بموت حوالى ثلاثين الف شخص شهريا بين مايو واغسطس 2011م”. وتشهد الصومال التي عاشت حالة عدم استقرار منذ سنة 1991م موجة جفاف حادة. وتحذر شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة من أن الأمطار التي ستهطل في الأشهر المقبلة قد لا تكون كافية. وقال جدعون غالو¡ وهو عالم يعمل مع شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة في أفريقيا “نشعر بالقلق لأن توقعاتنا تشير إلى احتمال نسبته 80% أن تتراوح الأمطار بين عادية وأقل من عادية في جميع أنحاء الصومال”. ويبدو أن الوضع سيكون سيئا◌ٍ بشكل خاص في جنوب الصومال¡ إذ من المحتمل أن تكون الأمطار غير كافية خلال شهري يونيو ويوليو. وتتمتع الصومال بموسمي أمطار متميزين. الأول هو “غو”¡ أو موسم الأمطار الطويل خلال الفترة من مارس إلى يونيو الذي يدعم الموسم الزراعي الرئيسي. والثاني هو “دير”¡ أو موسم الأمطار القصير الذي تسقط فيه الأمطار في أوقات مختلفة في جميع أنحاء البلاد¡ ولكن عادة ما تسقط خلال شهري أكتوبر ونوفمبر. وقد أدى الجفاف الشديد الذي ضرب منطقة القرن الأفريقي في عامي 2010 و2011م إلى نزوح الملايين ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص¡ مما جعل الأمم المتحدة تعلن حالة المجاعة في أجزاء من جنوب الصومال. وقال غالو: “نحن نشعر بقلق شديد لأن المجتمعات نفسها – التي لم تحظ بوقت كاف للتعافي – يمكن أن تتضرر من جراء عدم سقوط أمطار كافية. ومن المحتمل أن تنخفض الإنتاجية المتوقعة للمحاصيل في جنوب الصومال¡ لاسيما في مناطق الزراعة البعلية¡ في حالة هطول أمطار أقل من المعتاد وعدم انتظام توزيعها خلال الموسم”.