توقعات باستمرار الطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارد وأمطار بالمرتفعات الجبلية
واشنطن .. وفد حكومي يبحث مع صندوق النقد الدولي المستجدات الاقتصادية والإنسانية
البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض

الثورة – كشفت بيانات حكومية حديثة عن انخفاض نسبة مساهمة المرأة اليمنية في قوة العمل ( 15 سنة فأكثر)¡ حيث شهدت تراجعا ملموسا من % 12.05 مقابل % 87.95 للذكور عام 2005 م إلى12.36% مقابل% 87.64 للذكور عام 2010 م.
وأفادت دراسة تقييمية لمستوى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية 2006 م – حصلت عليها – المرأة 2010 “الثورة” بأن حجم قوة العمل النسائية في اليمن 15 سنة فاكثر ارتفعت بالمقابل بشكل ملحوظ من حوالي 595.811 عاملة الى 654.975 عاملة في نفس الفترة.
وأكدت الدراسة التي أعدتها اللجنة الوطنية للمرأة وعرضتها في الاجتماع التاسع للمجلس الاعلى للمرأة الذي عقد مؤخرا برئاسة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة¡ ان قضية التعطل عن العمل في صفوف الاناث من القضايا ذات التاثير السلبي على وضع
المرأة ومعاناتها من الفقر.. وأوضحت ان نسبة اليمنيات العاطلات عن العمل ارتفعت من حوالي 4ر% 64 مقابل % 11.9 للذكور من اجمالي قوة العمل عام 2005 م الى46.4% مقابل % 11.8 للذكور عام 2010 م.
وعزت اسباب ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل في اليمن لكلا الجنسين بصورة عامة وفي صفوف الاناث بصورة خاصة الى التنامي السريع للقوى العاملة نتيجة للنمو السكاني المرتفع¡ وعجز الاقتصاد الوطني عن تحقيق معدلات نمو تكفي لتوليد عمالة يمكنها استيعاب الداخلين الجدد الى سوق العمل¡ اضافة الى ضعف الربط بين سياسات الاقتصاد الكلي وسياسات التشغيل والتضارب بين الطلب والعرض والذي ينجم عنه ان الوضع التعليمي لا يخرج إلا فئة قليلة من الموظفين المستوفين للمستوى اللازم للسوق.
واستنتجت الدراسة استمرار فجوة النوع الاجتماعي في التوظيف الحكومي¡ حيث ان نسبة الموظفات النساء تتراوح ما بين % 37 في احسن الوزارات حالا و% 5 في اسوأها. حيث سجلت البيانات فيما يخص مستوى التوظيف في وحدات الجهاز الاداري للدولة والقطاعين العام والمختلط انخفاض نسبة مساهمة المرأة من % 1.5 مقابل % 6.5 للذكور عام2005 م إلى % 1.4 مقابل % 6.8 للذكور عام 2010 م¡ وهو ما يظهر الفجوة الواضحة بين الجنسين كما تقول الدراسة.
وأوضحت ان تعيين النساء اليمنيات في مواقع عليا لصناعة القرار لا يتناسب مطلقا مع حجم تواجدهن ضمن الكادر الوظيفي عموما في الوزارات¡ حيث ان نسبة النساء المعينات مواقع قيادية لاتزال محدودة وتتراوح بين 3- 1% فقط. –